أكد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء أن دور مصر الإقليمي في الشرق الأوسط عامةً، وفيما يخص القضية الفلسطينية بشكلٍ خاص هام ومحورى ومؤثر في تحريك الأحداث نحو الصالح الفلسطيني، موضحا أن الدعم المصري للفلسطينيين ينقسم لدعم سياسي ودعم تنفيذي؛ أما الأول فهو مختص بالقرارات الرئاسية تجاه هذه القضية بينما الشق التنفيذى فهو ما تختص به الهيئات التنفيذية بالدولة.

وقال مجاور خلال لقائه ببرنامج (صباحنا مصرى) إن محافظة شمال سيناء على وجه التحديد تشهد الآن تحديات واستعدادات أكثر من المعتاد، حيث إن إدخال المساعدات لرفح وقطاع غزة وكذلك استقبال الجرحى والمرضى من القطاع يكون من خلال محافظة شمال سيناء عبر المنفذ الحدودي على رفح المصرية.

وأضاف مجاور أنه على مستوى الدولة توجد غرفة عمليات وأزمات تعمل من خلال ممثلين من كل وزارة وكل هيئة مختصة والأجهزة الأمنية التي تعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة دون توقف، وهذه الغرفة تضع وتدرس كل السيناريوهات المتوقعة وكيفية الاستعداد لها، وكانت عمليات دخول المساعدات واستلام المصابين تسير بشكل منظم وسريع من وقت حدوث الهدنة،ثم توقف كل شيء من بعد عودة الكيان المحتل لهجماته وإشعال نار الحرب مرة أخرى، والتي تعذَّر معها إدخال المساعدات أو استلام الجرحى، لكن الاستعداد لأي مستجداتً دائمًا على أقصى درجات الجاهزية.

وأضاف مجاور أنه يتم حاليًا الاستعانة بالهلال الأحمر لحصر كل احتياجات أهالي القطاع ومايلزمهم من مساعدات طبية والغذائية حتى يتم تجهيزها لحين السماح بدخولها.

(صباحنا مصرى) برنامج يعرض يومياًً على شاشة الفضائية المصرية في تمام الثامنة صباحًا.
تقديم: ريم تامر – محمود يوسف.