نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الله يؤكد دعمه الكامل لسوريا في مواجهة الهجمات المسلحة - عرب فايف, اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 12:47 صباحاً
أكد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، يوم الخميس، أن الحزب سيبقى إلى جانب سوريا في التصدي للعدوان الذي شنته الفصائل المسلحة والتي تمكنت في الأيام الأخيرة من السيطرة على مدينتين رئيسيتين في البلاد.
وقال قاسم في تصريحاتٍ له: "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكن منه".
وبهذا التصريح، أظهر حزب الله تمسكه بالوقوف إلى جانب النظام السوري في مواجهة الهجمات المتواصلة على الأراضي السورية، مُؤكدًا على استمرار دعمه العسكري واللوجستي في الميدان.
حزب الله: فرصة للاتفاق على وقف إطلاق النار مع استمرار الخروقات الإسرائيلية
وفي سياق آخر، أكد نعيم قاسم أن حزب الله سيعطي فرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، رغم ما وصفه بالخروقات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يرى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة هذه الاتفاقات بالتعاون مع لجنة الإشراف المعنية. وأضاف قائلاً: "رأينا خروقات إسرائيلية كثيرة، حوالي 60 خرقًا وزيادة، ونحن نعتبر أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن المتابعة مع لجنة الإشراف على الاتفاق".
ورغم هذه الخروقات، شدد على أن حزب الله سيظل ملتزمًا بتوفير الفرصة لنجاح هذا الاتفاق.
دور حزب الله في سوريا: من الدعم العسكري إلى التأثير على الميدان
منذ عام 2013، دخل حزب الله بشكل علني في الصراع السوري دعمًا للجيش السوري في مواجهة الفصائل المسلحة. وقد لعب الحزب دورًا محوريًا في المعارك على مختلف الجبهات السورية، بما في ذلك حلب و دمشق، حيث كان له تأثير كبير في موازين القوى لصالح النظام السوري.
لكن في الأشهر الأخيرة، ومع انشغال الحزب بالحرب مع إسرائيل في لبنان، تراجع عدد مقاتلي حزب الله في سوريا بشكل ملحوظ، ما أثر على تواجده العسكري في بعض المناطق.
في وقتٍ سابق، تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على مناطق كانت تحت نفوذ حزب الله في حلب وريفها، وهو ما جعل حزب الله يسحب بعضًا من قواته في الأشهر الماضية.
التطورات في حلب: الخروج من مواقع الحزب وتداعياته
في محافظة حلب، حيث كان لحزب الله نفوذ كبير في السنوات الماضية، استعادت الفصائل المسلحة مؤخرًا السيطرة على بعض المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات موالية لطهران، ما شكل ضربة إضافية لأحد أهم الحلفاء الإقليميين للنظام السوري.
ويحمل بعض الناشطين السوريين حزب الله مسؤولية خروجه من بعض هذه المناطق، خاصةً بعد مواجهات عنيفة مع الفصائل المسلحة على الجبهات المختلفة، وتداعيات الحرب الإسرائيلية-اللبنانية على القوات الموالية لطهران في سوريا.
الضغوط الإسرائيلية على حزب الله: تصعيد الضربات الجوية على سوريا
منذ تصاعد الصراع بين حزب الله و إسرائيل، كثفت إسرائيل في سبتمبر الماضي ضرباتها الجوية على مواقع في سوريا، خصوصًا تلك التي يتواجد فيها مقاتلو حزب الله. وركزت الهجمات الإسرائيلية على استهداف المعابر الحدودية التي يُعتقد أن الحزب يستخدمها لنقل الأسلحة والوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان.
وكانت إسرائيل قد صرحت في مرات عدة بأن هدفها هو إضعاف حزب الله وحرمانه من القدرة على نقل الأسلحة المتطورة عبر الحدود السورية-اللبنانية.
0 تعليق