يعتبر الجدل حول انتماءات لاعبي كرة القدم واحدًا من المواضيع المثيرة للاهتمام في الوسط الرياضي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بنجوم كبار مثل محمد بركات وإسلام الشاطر،تزداد هذه الجدل عندما يثير أحد الأسماء الكبيرة تصريحات تثير الشكوك حول انتماء لاعبي الجيل الذهبي لأندية كرة القدم المتنافسة،في هذا السياق، سنستعرض الأحداث الأخيرة المتعلقة بتصريحات لاعبي الأهلي السابقين، وما تبعها من ردود أفعال، ولنتركز على حقيقة انتماء بركات وإسلام الشاطر للنادي المنافس الزمالك في فترات مختلفة،سيظهر البحث كيف أثرت التصريحات على علاقات اللاعبين بالجماهير وكيف تم تناول الموضوع عبر وسائل الإعلام،
بركات يرد على إسلام الشاطر بشأن تشجيعه للزمالك
أحدثت تصريحات أحمد فتحي، التي أكد فيها أن كلًا من محمد بركات وإسلام الشاطر كانا يشجعان نادي الزمالك رغم لعبهما للأهلي، ضجة كبيرة على السوشيال ميديا،بركات، المعروف بنجاعته في الملاعب وكونه أحد أساطير الفريق الأحمر، لم يتأخر في الرد على هذه التصريحات،فقد أشار إلى أنه لم يواجه الأمور ببساطة، ولكنه استخدم الفكاهة للرد على ما قيل من قبل زميله السابق عبر نشره مقطع فيديو على حسابه الشخصي، مما يدل على وجود تواصل مرن بين اللاعبين على منصات التواصل الاجتماعي،
تبعات تصريحات فتحي وتأثيرها على الجماهير
التصريحات التي أدلى بها أحمد فتحي لم تبدو عابرة، إذ أثارت موجة من النقاشات بين جماهير الأهلي،من المؤكد أن ردود الأفعال كانت متباينة، حيث حاول البعض الدفاع عن بركات والشاطر باعتبارهما من الأسماء البارزة التي ساهمت في تحقيق الانتصارات العديدة للنادي،بينما اعتبر آخرون أن التصريحات تسلط الضوء على انقسامات قد تكون ليست مناسبة، مما شهر الجدل حول انتماءات اللاعبين،التوقعات حول تأثير هذا الموضوع على العلاقات بين جماهير الأندية تظهر أيضًا بوضوح في الأحداث الجارية،
بركات يكشف حقيقة انتماء أسرته إلى نادي الزمالك
في محاولة لتوضيح موقفه، تحدث محمد بركات في برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم، حيث اعترف بأن بعض أفراد عائلته مشجعون لنادي الزمالك،وأشار إلى أن والده كان هو الوحيد بين إخوته الذي يدعم الأهلي،رغم ذلك، أصر بركات على أنه يشعر بالانتماء للأهلي وأنه ليس زملكاويًا،أضاف أنه رغم تلك الخلفية العائلية، فإنه اعتاد على مواجهة الشكوك حول انتمائه، وأن انتقاله إلى الأهلي كان من أسعد لحظات حياته،
ومن الجدير بالذكر أن بركات لم يكتفِ بالتأكيد على ولاءه للنادي، بل تأمل أيضًا في الظروف التي عاشها الأهلي في فترة انتقاله، حيث كان النادي في حالة من عدم التوفيق،غايتها كانت واضحة في تعزيز الروح الجماعية وتحقيق البطولات، مما يعكس صورة إيجابية لشخصيته الرياضية الغير عادية،يسمح لنا هذا التحليل بفهم عميق لتداخل العلاقات الرياضية والشخصية في عالم كرة القدم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق