خرج المؤتمر بعدة توصيات، منها أهمية تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم، وضرورة وجود ميثاق أخلاقي لاستخدامه في التعليم. كما أكد على دمج الذكاء الاصطناعي في التقارير الصادرة عن المؤسسات التعليمية واستعمال أدوات لقياس نقاط القوة والضعف ضمن المؤسسات.

كما أوصى المؤتمر بمواءمة معايير الاعتماد مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة دمج الاستدامة في عملية التعليم. ونوه إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص لفهم احتياجات سوق العمل وتعزيز الربط بين التعليم والمهارات المطلوبة.

وأشار عشماوي إلى إنشاء منصة إلكترونية تضم كافة المؤهلات التي تمنح في مصر، سواء كانت أكاديمية أو مهنية. كما تم التوصية بتعميم التعليم القائم على الجدارات، مما يتيح لكل مؤسسة وضع المناهج وطرق التعلم.

وأعلن عن بدء تفعيل منظومة اعتماد المؤسسات التدريبية، حيث سيتم منح مؤهلات مصغرة معتمدة، مع التركيز على عدة معايير تشمل التخطيط والحوكمة، وجود نظم معلومات إدارية، ومدى تأهيل المدربين.

وأضاف أن الهيئة بدأت بالاستعانة بالمؤسسات التدريبية للمشاركة في زيارات المراجعة، مع استهداف إعلان المعايير النهائية في يونيو 2025. كما تم العمل مع وزارة الخارجية للاعتراف بالشهادات الممنوحة من المؤسسات المعتمدة.

وأكد عشماوي على أهمية تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات الذي يتيح نظامًا لتصنيف المؤهلات عبر مسارات أكاديمية ومهنية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان الاعتراف بالشهادات على المستوى الدولي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل