ووفق موقع "هندوستان تايمز" أشار غالبية المشاركين في الدراسة إلى أن أفضل أيام حياتهم لم تأتِ بعد.

نتائج الدراسة:

شملت الدراسة ألف أم وألف أب عازب، وخلصت إلى أن انفصالهم عن شركائهم قد شكّل تحديًا عاطفيًا، لكنه كان أيضًا فرصة لتحقيق نمو شخصي وعاطفي كبير.

علامات التحول بعد الانفصال:

    استعادة الثقة بالنفس: 57% من المشاركين أفادوا أنهم استعادوا ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
    تحسن الحالة النفسية: 52% ذكروا تحسنًا ملحوظًا في حالتهم النفسية.
    النضج الشخصي: 77% من المشاركين لاحظوا نضجًا شخصيًا بعد الانفصال، حيث تخلوا عن أنماط سلوكية قديمة وتعلموا تقبل الواقع بشكل أفضل.
    تحسين العلاقة مع الذات: 70% من المشاركين أفادوا بأن علاقتهم بأنفسهم قد تحسنت بشكل إيجابي بعد أن أصبحوا آباء وأمهات عازبين.

كما قالت راشيل دي ألتو، كبيرة خبراء المواعدة في شركة ستير التي دعمت الدراسة: "توضح هذه النتائج أن الآباء والأمهات العازبين لا يقتصرون على التكيف مع الوضع، بل يحققون تقدمًا ملحوظًا. إن النمو الشخصي وزيادة الوعي الذاتي يعززان الجاذبية بشكل كبير."

رغم التحديات التي قد يواجهها الآباء والأمهات العازبون في العودة إلى الساحة الرومانسية بعد الانفصال، كشفت الدراسة أن 54% منهم تلقوا اتصالات من أشخاص مهتمين. ويبدو أن النضج والاهتمام والمسؤولية يمكن أن تكون عوامل جذابة حتى للآباء والأمهات العازبين.

مع ذلك، أظهرت الدراسة أن العديد من هؤلاء الآباء والأمهات يفضلون أخذ وقتهم قبل العودة إلى علاقات رومانسية جديدة. في المتوسط، يمرون بفترة تركز على أنفسهم، حيث يضعون احتياجاتهم الشخصية في المقام الأول قبل التفكير في العودة إلى الارتباط.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل