عبر عدد من أبناء الجالية السودانية المقيمين في المملكة العربية السعودية عن عميق امتنانهم وتقديرهم لما وجدوه من احتضان وفرص للنمو والاستقرار في المملكة، وذلك خلال تفاعلهم اللافت في فعالية ”جوازك إلى العالم“ التي نظمتها الهيئة العامة للترفيه، كاشفين عن تجارب إيجابية واندماج ناجح في المجتمع السعودي.
وأوضح المهندس أشرف عدنان عوض، الذي يعمل في مجال التطوير العمراني ويقيم في المملكة منذ 23 عامًا، أنه شعر منذ اللحظة الأولى لوصوله بأنه في بلده الثاني.

انتماء للمملكة

وأكد أن فرص العمل والتطور متاحة لكل طموح، مشيدًا بالبيئة العملية المحفزة والدعم الملحوظ للكفاءات، كما أعرب عن فخره بكونه جزءًا من التطور المتسارع الذي تشهده المملكة، معتبرًا ذلك شرفًا ومسؤولية.
ورغم إقامته لمدة ثلاث سنوات فقط، عبر بابكر مهدي بابكر، العامل في مجال التطوير العقاري، عن دهشته من سرعة انسجامه في المجتمع السعودي.

وأشار إلى شعوره القوي بالانتماء للمكان، مؤكدًا أن المملكة تحتضن المقيمين وتوفر فرصًا كبيرة جدًا، لا سيما في ظل رؤية 2030 الطموحة.
بدوره، أكد المحاسب بروان محمد، المقيم منذ 17 عامًا، أن أهم ما يميز الحياة في السعودية هو الشعور بالأمان والاستقرار، مما يمكنهم من العمل والإنتاج براحة نفسية، وأشاد بعلاقته الممتازة بزملائه السعوديين وبالتقدير الدائم الذي يلمسه كل مجتهد في عمله.

منارة إبداع

أما الإعلامي عمر المونه، الذي أمضى 25 عامًا في المملكة، فقد أشار إلى تجربته الطويلة في القطاع الإعلامي السعودي، لافتًا إلى التطور الكبير الذي شهده في العلاقات الثقافية والإعلامية بين البلدين.
ووصف السعودية بأنها أصبحت منارة للإبداع والإنتاج الإعلامي، معربًا عن اعتزاز الجالية السودانية بوجودها في المملكة وسعيها لتكون حلقة وصل إيجابية بين الشعبين.

واختتم محمد السيد أحمد، المقيم منذ 15 عامًا والمتزوج من مواطنة سعودية، شهادته بالتأكيد على أن علاقته بالمملكة تجاوزت حدود الإقامة والعمل لتصبح جزءًا لا يتجزأ من حياته الشخصية والعائلية.
وعبر عن شعوره بأنه ابن لهذا الوطن، متمنيًا أن يسهم بشكل أكبر في مسيرة بنائه وتطوره.