ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى مستويات قياسية يوم الأربعاء، حيث تقود أسهم التكنولوجيا التهمة بعد تقارير قوية من سيلزفورس ومارفيل.

 وارتفع مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.61٪، وأغلق عند 6,086.49 نقطة، في حين تقدم مؤشر ناسداك الثقيل التكنولوجي بنسبة 1.3٪ إلى 19,735.12 نقطة. وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 308.51 نقطة، أو 0.69٪، إلى 45,014.04 نقطة، وصلت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الجلسة وأغلقت بالأرقام القياسية، حيث انتهى مؤشر داونز المكون من 30 سهما فوق عتبة 45000 لأول مرة.

وقادت «سيلزفورس» و«مارفل تكنولوجي» أسهم التكنولوجيا إلى الارتفاع على خلفية الأرباح الفصلية القوية.

وارتفع سهم «أبل» إلى أعلى مستوى على الإطلاق فوق 243 دولارا. وصعد سهم «أمازون» 2.34% إلى مستوى قياسي جديد فوق 218 دولاراً. وصعد سهم «ميتا» 0.24% إلى مستوى قياسي جديد فوق 615 دولارا. 

وارتفع سهم «أبلوفن» 2.58% إلى مستوى قياسي جديد فوق 376 دولاراً. 

وارتفعت أسهم «سيلزفورس» بنسبة 12%، بعد أن نشرت الشركة إيرادات الربع الثالث المالي التي تجاوزت التقديرات. كما تجاوزت شركة «مارفل» لصناعة الرقائق توقعات الأرباح وأصدرت إرشادات قوية للربع الرابع، حيث تقدمت بنسبة 14%.

وتأتي وول ستريت من جلسة مختلطة، حيث حقق مؤشر «إس آند بي» و«ناسداك» مكاسب صغيرة دفعتهما إلى مستويات قياسية، بينما انخفض مؤشر «داو جونز» ​​قليلاً.

وكانت بداية المؤشرات الرئيسية فاترة لهذا الشهر مقارنة بالتقدم القوي للمؤشرات الرئيسية في نوفمبر بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات. 

وكشف تقرير صدر الأربعاء من «إيه دي بي» أن رواتب القطاع الخاص نمت أقل من المتوقع في نوفمبر. وأضافت الشركات 146 ألف وظيفة فقط في الشهر، بينما قدر خبراء الاقتصاد الذين استُطلعت آراؤهم من قبل «داو جونز» نمواً قدره 163 ألف وظيفة. ويأتي الإصدار الاقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع في شكل تقرير العمل لشهر نوفمبر، المقرر صدوره صباح الجمعة. 

أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في شهر، الأربعاء واختتم المؤشر الألماني جلسة التداول فوق مستوى 20 ألف نقطة، فيما كان الاهتمام منصبا على فرنسا والتصويت على سحب الثقة في البرلمان من حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.

وعند إغلاق التداولات، صعد «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.35% عند 517.4 نقطة، ليواصل المؤشر الأوروبي مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي.

وفي حين تراجع «فوتسي» البريطاني 0.3% عند 8335 نقطة، زاد «داكس» الألماني 1.1% عند إغلاق قياسي بلغ 20232 نقطة، وأضاف «كاك» الفرنسي 0.65% ليغلق عند 7303 نقاط.

وبحسب القراءة النهائية الصادرة عن «إس آند بي جلوبال»، تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في منطقة العملة الموحدة إلى 49.5 نقطة خلال نوفمبر، من 51.6 نقطة في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ بداية العام الجاري.

فيما قال محافظ بنك إنجلترا «أندرو بيلي» لصحيفة «فاينانشال تايمز» إن صناع السياسات في المملكة المتحدة يمكنهم خفض أسعار الفائدة 4 مرات خلال عام 2025، إذا واصلت الضغوط التضخمية تراجعها.
وخسرت أسترازينيكا ونوفارتس نحو ثلاثة بالمئة لكل منها، مما أدى إلى انخفاض المؤشر الفرعي لشركات الرعاية الصحية، وذلك بعد أن خفض بنك إتش.إس.بي.سي السعر المستهدف لسهم أسترازينيكا وخفض تصنيف سهم نوفارتس إلى «تقليص» من «احتفاظ».

وارتفع سهم هوجو بوس 9.7 بالمئة بعد أن رفعت بادر هيلفيا تصنيفها لسهم دار الأزياء الألمانية.

حقق المؤشر نيكاي الياباني مكاسب طفيفة، الأربعاء، ليرتفع لليوم الثالث على التوالي، بدعم من تراجع الين وشراء الأسهم المرتبطة بقطاع التجزئة، وهو ما ساهم في تقليص الخسائر التي تكبدها المؤشر في المعاملات المبكرة بسبب جني الأرباح.

وارتفع المؤشر نيكاي 0.1% إلى 39276.39 نقطة بعد تراجعه في بداية الجلسة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.5% إلى 2740.6 نقطة.

وتقدمت الأسهم المرتبطة بقطاع التجزئة في معاملات ما بعد الظهر لتعطي دفعة للمؤشر نيكاي.

وارتفع سهم فاست ريتيلينج المالكة لسلسلة متاجر يونيكلو 2.4%. وقالت الشركة، الاثنين: «إن مبيعات متاجر يونيكلو المحلية زادت في نوفمبر/تشرين الثاني 12.2% مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي».

وارتفع سهم ريوهين كيكاكو 7.1%، بعد أن ذكرت الشركة المشغلة لمتاجر موجي أن مبيعات المتاجر المحلية وعبر الإنترنت ارتفعت في الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي.

وارتفع سهم نيتوري هولدينجز لصناعة الأثاث المنزلي الداخلي 3.6%.

وقفز سهما شركتي كونامي جروب ونينتندو لألعاب الفيديو 2.2% و2.7% على التوالي.

وارتفعت أسهم مجموعة سوني للترفيه 3.3%، وكانت من بين الشركات المصدرة التي استفادت من تراجع الين مقابل الدولار وسط توقعات بأن بنك اليابان (البنك المركزي الياباني) سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.

تراجعت أسهم التكنولوجيا الكبرى في اليابان بسبب جني المستثمرين للأرباح بعد الارتفاع الكبير أمس الثلاثاء، إلا أنها تمكنت من تعويض بعض الخسائر.

وهبط سهم مجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة المعنية بالذكاء الاصطناعي، 1.7% فيما ربح سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق 0.02% وتقدم سهم أدفانتست 0.7%.
وتعثرت أسهم البنوك، إذ انخفض سهم ريسونا هولدينجز 4.3%، ليتكبد الخسارة الأكبر على المؤشر من حيث النسبة المئوية. (وكالات)