كشفت بعض التقارير الإعلامية عن أن نجمة تلفزيون الواقع، كلوي كارداشيان، قد عادت إلى العلاج النفسي بتشجيع من شقيقتها كيم.

كلوي كارداشيان تعلن عن عودتها إلى العلاج النفسي

أوضحت التقارير أن قرار توقف كلوي عن العلاج النفسي جاء بعد تجربة مزعجة كانت سببًا في توقفها عن العلاج، لكنها تعود الآن بعد التشجيع المستمر الذي تحصل عليه من شقيقتها كيم وصديقتها ماليكا.

أما عن التجربة المزعجة التي تعرضت لها كلوي خلال علاجها النفسي، فقد حدثت عام 2013 خلال طلاقها من لامار أودوم، وكانت كلوي، حينها، قد لجأت، إلى معالجة نفسية من أجل تخفيف أعراض الصدمة التي عانتها، إلا أنها توقفت عن تلقي العلاج، بعد أن فوجئت بأحد أسرارها، التي كانت قد أخبرت معالجتها بها، ينتشر لاحقًا عبر عدد من الصحف المحلية، فعلمت كلوي أن معالجتها قد أذاعت بعض  المعلومات الشخصية الخاصة بها.

خلال تصريحات سابقة، أوضحت كلوي كارداشيان، أنها بعد هذه التجربة، قررت اللجوء إلى الرياضة، وقررت التوقف عن الذهاب إلى أي معالج نفسي. حيث قالت عن هذا: "توقفت عن الذهاب إلى العلاج، وبدأت في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، لم أعد أثق بأي شخص". وأضافت قائلة: "ممارسة الرياضة هي علاجي..المكان الذي شعرت فيه بالأمان هو صالة الألعاب الرياضية".

يُذكر أن كلوي كارداشيان، كانت قد أثارت الجدل بين جمهورها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، سابقًا، بعد تصريح غريب لها حول طفلها الذي أنجبته من خلال أم بديلة، عبر وكالة لتأجير الأرحام. أوضحت كلوي، حينها، أنها لاحظت أن ابنها تاتوم الذي أنجبته من خلال أم بديلة، بعد أن استعانت بوكالة لتأجير الأرحام، لا يشبه والده تريستان تومبسون، بل يُشبه شقيقيها روب بدرجة كبيرة. كشفت كلوي عن أنها بدأت تفكر في احتمالية وقوع خطأ في وكالة تأجير الأرحام، وأن يكون قد تم استخدام عينة من رجل مختلف غير زوجها، وبدأت تشك في أن شقيقها هو والد الطفل الحقيقي.