قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن "مصر أصبحت نموذجاً في الصمود أمام المؤامرات التي تهدف إلى إضعافها، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكاتف الشعب المصري مع مؤسسات الدولة."

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لكلية الآداب جامعة كفرالشيخ.

وأكد مصطفى بكري، أن" التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على الصعيدين الداخلي والخارجي تستوجب تكاتف الجهود لمواجهتها بحزم ووعي".

وأشار مصطفى بكري إلى أن الملف السوري يُعد واحداً من أبرز القضايا الإقليمية التي تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة مع استمرار التدخلات الأجنبية والصراعات الداخلية.

وإشار إلى أن "الشعب السوري يعاني منذ سنوات من تداعيات الحرب، التي لم تقتصر على الداخل السوري فحسب، بل أثرت أيضاً على الأمن الإقليمي والعالمي. وعلينا كدول عربية العمل على دعم الحلول السلمية وإعادة سوريا إلى مكانتها في المحافل الدولية والعربية"

وفيما يتعلق بظاهرة الإرهاب، شدد مصطفى بكري على أن الإرهاب لا يزال يمثل خطراً داهماً يهدد استقرار الدول والشعوب. مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تسعى إلى استغلال الثغرات الأمنية والسياسية لزعزعة الاستقرار، مشيراً إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة هذا التحدي.

وعلى صعيد التحديات التي تواجهها مصر، لفت مصطفى بكري إلى أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق خطوات كبيرة نحو التنمية الاقتصادية والسياسية، رغم ما تواجهه من تحديات أمنية واقتصادية.

وختم مصطفى بكري حديثه بالدعوة إلى ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والتوعوية لتوضيح الحقائق للمواطنين، ومواجهة الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار البلاد.وأكد أن مصر ستظل قادرة على مواجهة جميع التحديات بفضل إرادة شعبها ووعي قيادتها.