بدأ الصحفي اليمني محمد المياحي إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على استمرار اختطافه من قِبل جماعة الحوثي في صنعاء، وذلك وفقاً لما أكده مقربون من المياحي.

وذكروا أن الصحفي المحتجز لجأ إلى هذا التصعيد للمطالبة إما بتحويله إلى محاكمة عادلة أو إطلاق سراحه الفوري.

قضية اختطاف تثير الرأي العام

اختطفت جماعة الحوثي الصحفي المياحي بعد أن نشر منشورات على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، مما أثار موجة من الانتقادات والغضب الشعبي في الأوساط اليمنية.

ووصف ناشطون ما حدث بأنه انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير، في ظل تزايد الاعتقالات التي تستهدف الصحفيين والناشطين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.

ردود أفعال محلية ودولية

أثارت قضية المياحي اهتماماً متزايداً على المستويين المحلي والدولي، حيث دعا العديد من الصحفيين والمنظمات الحقوقية إلى إطلاق سراحه فوراً، مؤكدين أن حرية الصحافة ليست جريمة.
وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتصعيد القضية للجهات الدولية للضغط على الحوثيين لوقف ممارساتهم ضد الصحفيين.