أكدت جمعية المجتمع والهوية العربية بكارنتر أراسوسد “على اهمية تضمين مباديء وأسس الرؤى والحملات الوطنية بالمناهج الدراسية للاطفال وللطلاب”، مؤكدة انها “تساهم في خلق توعية وتفاعل كبيرين لإنجاح مثل هذه الرؤى والحملات بين افراد المجتمع”.

وقالت رئيسة اراسوسد فاطمة الحبسية “أن سبب كبير من أسباب نجاح الرؤية الوطنية والحملات الوطنية بأي بلد عربي يرتكز على مدى تفاعل وايمان ودعم المجتمع لهذه الرؤى والحملات، وبالطبع فإن التلاميذ والطلاب والشباب هم ايضا جزء من هذا الدعم المجتمعي. ولهذا فإن على الجهات التربوية بأي دولة عربية مسؤولية كبيرة في تسويق مباديء وأسس هذه الحملات والرؤى، سواء كانت أمنية أم اقتصادية أم مجتمعية ام صحية ام دينية، وذلك عن طريق تضمينها بالمناهج الدراسية او استحداث اوقات مدرسية يتم التطرق فيها الى أهمية ومحتوى هذه الحملات وهذه الرؤى، وغرسها بإستمرار في نفوس وعقول هؤلاء التلاميذ والطلاب والشباب، حتى ترتفع نسبة شرائح المجتمع الداعمة لإنجاح هذه الرؤى. كذلك فإن على الاسرة مسؤولية كبيرة في تسويق هذه الحملات والرؤى بين أبنائهم، واقناعهم بأنهم ملزمون بالتفاعل وانجاح كل ما من شأنه الخير والمنفعة للدولة وللمجتمع”.