ووفق موقع "newsweek" أشار الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى بعض المخاطر الصحية الخطيرة.

يقول الطبيب تُظهر الأبحاث أن العديد من أدوات الطهي البلاستيكية تحتوي على مثبطات اللهب المبرومة الضارة، والتي تُعرف بأنها تسبب اضطراب الغدد الصماء، بالإضافة إلى المعادن الثقيلة الضارة مثل الأنتيمون [عنصر كيميائي] والرصاص".

وأوضح الطبيب أن مثبطات اللهب المبرومة عبارة عن مواد كيميائية من صنع الإنسان تستخدم في منتجات مختلفة، بما في ذلك البلاستيك والمنسوجات والمعدات الكهربائية/الإلكترونية، لجعلها أقل قابلية للاشتعال. يتكون الجهاز الصماء في الجسم من أنسجة تنتج وتفرز الهرمونات للحفاظ على وظائف الجسم المختلفة، من التمثيل الغذائي إلى التكاثر.

وقال سيثي: "يمكن أن تتراكم مثبطات اللهب المبرومة في الجسم وتتسبب في خلل الهرمونات، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الغدة الدرقية، وتلف الأعصاب، ومخاطر الإصابة بالسرطان".

وقال الطبيب إن مثبطات اللهب المبرومة، باعتبارها "مسببات لاضطراب الغدد الصماء"، تتداخل مع تنظيم الهرمونات، مما قد يؤثر على الصحة الإنجابية، والتمثيل الغذائي، وتطور الدماغ.

وقال سيثي إن تناول المعادن الثقيلة مثل الإثمد والرصاص "يمكن أن يسبب التسمم، مما يؤدي إلى تلف عصبي، وخلل في الأعضاء، ومشاكل في النمو، وخاصة عند الأطفال".

عندما تقوم بالطهي باستخدام أدوات بلاستيكية، فإن هذه المواد الكيميائية الضارة قد تنتقل إلى طعامك وجسمك.

وقال سيثي "إن الأواني البلاستيكية تشكل خطورة بالغة عند تعرضها للحرارة، حيث يمكن للمواد الكيميائية أن تتسرب إلى الطعام. ومن الأفضل تجنب استخدام البلاستيك عند الطهي في درجات حرارة عالية"، مضيفًا أن حتى الأواني البلاستيكية "الخالية من الذوبان" يمكن أن تطلق مواد كيميائية ضارة عند تعرضها للحرارة.

إذا بدأت حواف أدواتك البلاستيكية في الذوبان، "فهذا يعني أن هذه المواد الكيميائية الضارة تحللت بالفعل في الطعام"، كما يقول. لذا ينصح باستبدال أدواتك البلاستيكية بمجموعة جديدة من الخشب أو المعدن.

وأضاف الطبيب أن "اختيار مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو السيليكون يعد أكثر أماناً للطهي على درجات حرارة عالية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل