الخط الساخن | في مراكز إيواء النازحين.. قيم التكافل والمساندة برزت بأشكال متعدّدة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخط الساخن | في مراكز إيواء النازحين.. قيم التكافل والمساندة برزت بأشكال متعدّدة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 07:33 مساءً

لبنى قانصوه

أكثر ما لفت إنتباه القاصي والداني والعدو والصديق في المرحلة الصعبة التي عاشها لبنان، حيث واجه آلة العدوان والإبادة الصهيونية، هو التضامن الوطني الذي برز في مبادرات سعت الى تثبيت الناس ودعمهم واحتضانهم. رصد هذه المبادرات يكون سهلا عند زيارة مراكز الإيواء، وهذا ما قام به فريق الخط الساخن خلال هذه المرحلة.

في زيارة الى مركز الإيواء في مدرسة رمل الظريف الرسمية، كان اللقاء مع مديره حسن أشمر الذي ذكر أن المركز المؤلّف من ستة طوابق يحتضن 1188 نازح، ويؤمّن مختلف الخدمات من مياه، كهرباء، طعام، وطبابة. أمّا الإهتمام الأكبر وفق أشمر فقد حظي به الأطفال حيث قصدت المركز عدّة جهات منها وزارة الشؤون الإجتماعية وجمعيات وأندية لتقديم أنشطة رياضية، مسرحية، وكشفية فكان أن نظّمت إدارة المركز برنامجا أسبوعيا للإستفادة من كل هذه الأنشطة.

وكما كل مراكز الإيواء حاول القيمّون تأمين وجبات الطعام اللائقة بالأهالي النازحين، عبر تجهيز مطبخ يعمل فيه متطوّعون ونازحون من المركز.يقول أشمر إنّ هذا المطبخ المركزي يقدّم حوالى 2000 وجبة وبالتالي يؤمّن الوجبات لمراكز إيواء أخرى.

خلال جولة كاميرا المنار تم رصد مستوعبات لتدوير النفايات، وهنا تحدّث أشمر عن التعاون الذي تم مع جمعية ” يلّا نحوّلها” لفرز النفايات. وحرص أشمر على إشراك الأطفال النازحين في عملية الفرز على أن يحصل الطفل على هديّة مالية، ما يعزّيز لديه هذه الثقافة.

في مركز آخر في منطقة راس النبع في بيروت، التقى فريق الخط الساخن بأمين عام التجمّع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدّار، الذي أطلق مبادرة خاصة بالتعاقد مع أحد المطابخ لتأمين وجبات الطعام لعدّة مراكز بشكل أسبوعي. استهل الدكتور غدّار حديثه بالتعريف بالتجمّع المتواجد في 78 دولة، والذي تأسّس في العام 2005، وهو يضم نخبة من الأكاديميين والرسميين من مختلف الدول العربية والإسلامية وأوروبا وأميركا. وفق غدّار نشاط التجمّع طابعه سياسي، يسعى الى مواجهة الظلم والإستكبار والأمبريالية الأميركية والصهيونية العالمية. وعند بداية طوفان الأقصى كان لا بد من دعم أهالي غزّة عبر تأمين وجبات الطعام لهم رغم الصعوبات التي تواجه عملية إيصال الطعام.

ومع بداية نزوح الأهالي في لبنان، حرص التجمّع على الوقوف الى جانب الأهالي معتبرا أنّ صمود الناس هو جهاد قد يعادل ما يقوم به المقاومون في الجبهات.

المصدر: المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق