دشّنت جمعية التنمية الأسرية بالأحساء ”أسرية“ مشروع الإرشاد للتعامل مع الاستخدام المفرط للتقنية، بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء مساعد السعيد، ورئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف الجبيرة، ومدير عام الجمعية الدكتور خالد الحليبي.
وأوضح الدكتور الحليبي لـ "اليوم" أن هذه الوحدة، التي بدأت العمل عليها الجمعية منذ مطلع عام 2023، تُعدّ الأولى من نوعها في المملكة، وتهدف إلى فهم طبيعة الإدمان الرقمي بمختلف أبعاده ومجالاته، بدءًا من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والتسوق الإلكتروني، مرورًا بإدمان الألعاب الإلكترونية والقراءة والبحث عن المعلومات، وصولًا إلى إدمان المواقع الإباحية.
وقال: نحتفي بإطلاق الوحدة الارشادية للتعامل مع الاستخدام المفرط للتقنية، هذه التقنية التي أصبحت في جميع مناحي الحياة ونستخدمها في كل احتياجاتنا سواء داخل المنزل أو في العمل أو مع الحياة بشكل عام والاطلاع العام على ما يجري في العالم.
وأشار إلى أن ”أسرية“ رصدت العديد من الحالات الخطيرة الناتجة عن هذا إدمان شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى إدمان التسوق الإلكتروني، والذي يعتبر اضطراب يحتاج إلى معالجة وإلا يمكن أن يذهب بثروة الإنسان، وإدمان الألعاب الالكترونية والتي أصبحت كما نعلم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية قد تصل إلى حال الاضطراب حينما تتحول إلى إدمان تحتاج إلى معالجة.
وأوضح أن إدمان القراءة والبحث عن المعلومات يخص حتى الباحثين والعلماء المفرطين في التعامل أيضا مع التقنية بحيث تسيطر على حياتهم وتؤثر على علاقتهم في الأسرة وخارج الاسرة، وأيضا إدمان المواقع الإباحية وهذا إدمان سيئ جدًا لأنه يؤثر في علاقة الإنسان بنفسه وبربه قبل ذلك وبأسرته ويؤثر تأثيرا خطيرا في العلاقة مع زوجته أو زوجها سواء إذا كان متزوجا الآن أو سيتزوج مستقبلا.
وتصيب هذه الأنواع من الإدمان الإنسان بالعزلة، وقد تصيبه بالاكتئاب أو بعلل كثيرة خاصة في المجال الصحي مثل النظر والعمود الفقري والرقبة وأشياء كثيرة، حتى الأيدي يمكن أن تصاب وتتأثر.
وأكد أن الوحدة تعتمد في علاجها على الجلسات الإرشادية، بعيدًا عن التدخل الدوائي، وذلك استنادًا إلى بحث علمي أجرته ”أسرية“ بالتعاون مع مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية.
ودعا جميع فئات المجتمع بأن يبادروا بحل هذه المشكلة ومعالجتها قبل أن تتفاقم وتترك آثارها السلبية على النفس وعلى الأسرة والمجتمع كله، لأن أي طاقة من طاقات الوطن تتعطل بسبب هذا الإدمان هي خسارة على الوطن كله وعلى الشخص نفسه وأسرته ومستقبله.
وأشار إلى أن ”أسرية“ استقبلت حتى الآن أكثر من 200 حالة، وتقدم خدماتها مجانًا لجميع فئات المجتمع، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى الاستفادة من خدمات الوحدة ومعالجة مشكلة الإدمان الرقمي قبل تفاقمها.
وأكد الحليبي أن ”أسرية“ تسعى لتعميم هذه التجربة الرائدة على مستوى المملكة والشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور الحليبي لـ "اليوم" أن هذه الوحدة، التي بدأت العمل عليها الجمعية منذ مطلع عام 2023، تُعدّ الأولى من نوعها في المملكة، وتهدف إلى فهم طبيعة الإدمان الرقمي بمختلف أبعاده ومجالاته، بدءًا من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والتسوق الإلكتروني، مرورًا بإدمان الألعاب الإلكترونية والقراءة والبحث عن المعلومات، وصولًا إلى إدمان المواقع الإباحية.
وقال: نحتفي بإطلاق الوحدة الارشادية للتعامل مع الاستخدام المفرط للتقنية، هذه التقنية التي أصبحت في جميع مناحي الحياة ونستخدمها في كل احتياجاتنا سواء داخل المنزل أو في العمل أو مع الحياة بشكل عام والاطلاع العام على ما يجري في العالم.
إدمان التسوق الإلكتروني
وأكد الدكتور الحليبي أن هذا المشروع يستهدف تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها فهم طبيعة الإدمان الرقمي وأبعاده ومجالاته ونظرياته والعوامل التي تسهم في وجوده وتؤثر تأثيرا سلبيا أو إيجابيا في حياة الإنسان.وأشار إلى أن ”أسرية“ رصدت العديد من الحالات الخطيرة الناتجة عن هذا إدمان شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى إدمان التسوق الإلكتروني، والذي يعتبر اضطراب يحتاج إلى معالجة وإلا يمكن أن يذهب بثروة الإنسان، وإدمان الألعاب الالكترونية والتي أصبحت كما نعلم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية قد تصل إلى حال الاضطراب حينما تتحول إلى إدمان تحتاج إلى معالجة.
وأوضح أن إدمان القراءة والبحث عن المعلومات يخص حتى الباحثين والعلماء المفرطين في التعامل أيضا مع التقنية بحيث تسيطر على حياتهم وتؤثر على علاقتهم في الأسرة وخارج الاسرة، وأيضا إدمان المواقع الإباحية وهذا إدمان سيئ جدًا لأنه يؤثر في علاقة الإنسان بنفسه وبربه قبل ذلك وبأسرته ويؤثر تأثيرا خطيرا في العلاقة مع زوجته أو زوجها سواء إذا كان متزوجا الآن أو سيتزوج مستقبلا.
أمراض العمود الفقري
ولفت الحليبي إلى الإدمان الرقمي العام وهو العلاقة بالإنترنت بشكل عام بطريقة مرضية وإدمان الأفلام والمسلسلات بحيث تضغط على الإنسان يتابعها باستمرار ويريد أن يعرف إلى ماذا ستكون، وإذا انتهى بدا في مشاهدة فلم أو مسلسل آخر حتى يصبح في دائرة هذه الأفلام والمسلسلات.وتصيب هذه الأنواع من الإدمان الإنسان بالعزلة، وقد تصيبه بالاكتئاب أو بعلل كثيرة خاصة في المجال الصحي مثل النظر والعمود الفقري والرقبة وأشياء كثيرة، حتى الأيدي يمكن أن تصاب وتتأثر.
وأكد أن الوحدة تعتمد في علاجها على الجلسات الإرشادية، بعيدًا عن التدخل الدوائي، وذلك استنادًا إلى بحث علمي أجرته ”أسرية“ بالتعاون مع مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية.
علاج الإدمان الرقمي
وأضاف الحليبي أن فريقًا علميًا متخصصًا قام بتدريب كوادر من المرشدين والمرشدات على استخدام مقاييس علمية لتشخيص الحالات ووضع الخطط العلاجية المناسبة، لافتا إلى أن الإدمان الرقمي قد يقع من الأطفال أو الشباب والناضجين ومن الكبار أيضًا، وكذلك من المثقفين والعلماء ومن العاطلين عن الثقافة أو الذين ليس لهم حتى تعليم عام.ودعا جميع فئات المجتمع بأن يبادروا بحل هذه المشكلة ومعالجتها قبل أن تتفاقم وتترك آثارها السلبية على النفس وعلى الأسرة والمجتمع كله، لأن أي طاقة من طاقات الوطن تتعطل بسبب هذا الإدمان هي خسارة على الوطن كله وعلى الشخص نفسه وأسرته ومستقبله.
وأشار إلى أن ”أسرية“ استقبلت حتى الآن أكثر من 200 حالة، وتقدم خدماتها مجانًا لجميع فئات المجتمع، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى الاستفادة من خدمات الوحدة ومعالجة مشكلة الإدمان الرقمي قبل تفاقمها.
وأكد الحليبي أن ”أسرية“ تسعى لتعميم هذه التجربة الرائدة على مستوى المملكة والشرق الأوسط.
0 تعليق