أكد إعلامي ورياضي عبد العزيز البكر أن الدوري السعودي في الاتحاد الدولي للإحصاء وصل إلى المركز 21، ولدى منصة أوبتا الدولية في المركز 26.
وقال خلال مشاركته في منتدى الاستثمار الرياضي، الأربعاء: «الفرق بين الدوري السعودي والأمريكي 72 نقطة للسعودي، و75.1 للأمريكي، والفرق بينهم 3 نقاط، وناديا الهلال والنصر دخلا قائمة أوبتا لأفضل 100 نادٍ، الموسم الماضي، وهذه الأمور تحفز اللاعب السعودي، واللاعبين الأجانب، لتحقيق الهدف، بأن يكون الدوري ضمن أفضل 10 دوريات في العالم».
وأوضح البكر أن الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو يعد الأبرز بين كل هؤلاء النجوم، وبفارق شاسع.
وأضاف: «إذا كان هناك مستوى فني، سيحضر الجمهور، وبعدها سيكون هناك استثمار، والاستشهاد الأفضل هو في الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال تطوره دوريًا، ولا أنسى عملية الجذب من خلال جلب المدربين، ولا أنسى مدربًا مثل ستيفن جيرارد، وجورجي جيسوس، اللذين ساعدا في جذب الكثير من النجوم والأندية في السعودية، بحكم التشريعات السابقة، كانت الجوانب الاستثمارية فيها تقتصر فقط على القمصان، وفي الوقت الحالي سأضرب مثالًا، أنشأ الهلال شركة استثمارية بعوائد كبيرة، وطالما أننا نتحدث عن الاستثمار، فيجب علينا أن نرى القصور في هذا الجانب، ونحاول معالجته».
في المقابل، كشف طارق المنصور، مدير الاتصال والإعلام في قنوات SSC، عن أن وجود رونالدو ساهم بارتفاع نسبة مشاهدات مباريات النصر بجانب الأندية الثلاثة الكبرى الأخرى.
وقال: «الأندية الأربعة الجماهيرية هي الأكثر متابعة، ووجود رونالدو ساهم بارتفاع مشاهدات النصر، وبمراحل عن فترات سابقة، وهناك فروقات بين الأندية الأربعة الكبار، جماهيريًا، وبقية الأندية، وهنالك أندية أثر عليها إيجابيًا موضوع الخصخصة، كالقادسية، ونيوم، والعلا، والدرعية، ووجود نجم عالمي كرونالدو، يعطي النصر فارقًا كبيرًا عن غيره، بسبب أنه لا يوجد قرين له سوى ليونيل ميسي».
وأضاف المنصور: «يجب أن ينسى المشاهد أن يكون التلفزيون هو المسؤول الكامل عن المباراة، ودورنا لا يتعدى كوننا مستقبلين للإشارة، ومنتجين للاستديو التحليلي، وتوفير المعلق، فقط».
وأوضح المنصور أن كرة القدم تتسيد المشهد الاستثماري الرياضي محليًا وعالميًا، باستثناء بعض الدول، مثل الولايات المتحدة.
وتابع: «في السعودية شاهد الجميع بروز رياضات، كالملاكمة، وسباقات السيارات، والبادل، بسبب الترويج والدعم الذي حظيت به هذه الألعاب».