اشتبكت روسيا والولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الأربعاء، إذ اتهمت كل منهما الأخرى بدعم "الإرهاب"، خلال اجتماع لمجلس الأمن انعقد بسبب التصعيد المفاجئ للقتال في سوريا.
ودعا روبرت وود، نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إلى خفض التصعيد في القتال بسوريا وحماية المدنيين.
وفي تصريحات موجهة إلى وود، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: "ليس لديك الشجاعة للتنديد بهجوم إرهابي واضح على المدنيين المسالمين في المدن السورية المسالمة".
ورد "وود" متهمًا "نيبينزيا" بأنه "ليس في وضع يسمح له بإلقاء محاضرات بشأن هذه القضية"، متهمًا موسكو "برعاية أنظمة ترعى الإرهاب".
وأضاف: "الولايات المتحدة حاربت آفة الإرهاب على مدى عقود وستواصل فعل ذلك".
وعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، جلسة طائرة لمناقشة الأوضاع في سوريا.
وقرر مجلس الأمن، الاثنين الماضي، عقد جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا، الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية، في وقت سابق، إن الجيش السوري وبمساعدة القوات الجوية الروسية قضى خلال الـ24 ساعة الماضية على 200 إرهابي وتدمير مقر عمليات تابع لما يسمى التنظيمات المسلحة وثلاثة مستودعات تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال.
وتشن فصائل مسلحة، منذ الأربعاء الماضي، هجومًا واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق