أهم النصائح الغذائية التى نقدمها لمسنين:

يجب أن يكون النظام الغذائي لكبار السن وخاصة الذين يصومون في رمضان غنياً بالبروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات ومعتدل النشويات والكربوهيدرات وقليل الدهون للحفاظ على مستوى مناسب من السعرات الحرارية ولذلك توصي منظمة الصحة العالمية بمعدل 1800 سعر حراري/ يوم للسيدة المسنة و 2200 سعر حراري/ يوم للرجل المسن. وهنا بعض 

الإرشادات التي ينصح باتباعها عند إعداد الغذاء للمسنين:

• تزويد الجسم بالطاقة،يحتاج المسن إلى زيادة ما يستهلكه من البروتينات والطاقة خلال الصيام لذلك من المهم إدخال مجموعة البروتينات إلى وجبتي السحور والإفطار. توفير وجبات خفيفة موزعة على 3 وجبات رئيسية، هي: الإفطار ووجبة بعد مرور ساعتين والسحور لضمان تزويد الجسم بالسعرات الحرارية التي يحتاجها.
• يوصى بأن يكون إفطار المسن متوازناً وغنياً بالبروتينات بمعدل 1-1.5 غم /كجم من وزن الجسم يومياً.
• توفير الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
• ينصح بإدخال الأطعمة التي تحتوي على الحديد في النظام الغذائي للمسنين في رمضان لأهمية عنصر الحديد للجسم.مثل: الفاصوليا البيضاء، العسل، الطحينة، السمك، السبانخ،الملوخية، الكبدة وغيرها.
• يفضل أن تكون هنالك وجبات متقاربة خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور لضمان تزويد الجسم بكمية السعرات الحرارية التي يحتاج إليها، ومعنى ذلك تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة.
• ينصح بتناول الألياف لتفادي الإمساك خاصة بعد فترة صيام طويلة.
• ينصح بتناول 2-3 لتر من السوائل يومياً للمحافظة على سلامة الكليتين.
• عدم الإكثار من البقول الجافة لتجنب إصابتهم بعسر الهضم.
• تقليل الملح في الطعام أو استخدام التوابل والمشهيات بدلاً منه حسب الرغبة خصوصاً إذا كان المسن يعاني من ارتفاع ضغط الدم.
• مراعاة وضع برامج غذائية وحميات خاصة لكبار السن المصابين بأمراض معينة مثل مرضى السكري وارتفاع الضغط والكوليسترول.
• ملاءمة ليونة الطعام وذلك لضمان سهولة المضغ والبلع، عن طريق سلق الطعام أو طحنه أو تقسيمه إلى قطع صغيرة.
• يجب الامتناع عن شرب القهوة والشاي وخاصة في ساعات المساء المتأخرة لأنها مدرة للبول وذلك خوفًا من الجفاف والاستيقاظ خلال النوم من أجل الدخول إلى المرحاض مما يؤثر على ساعات النوم.
• ينصح بالمحافظة على تناول وجبات عائلية جماعية وهذه من مميزات الشهر الكريم. فلقاء العائلة، والأبناء، والأحفاد، والأصدقاء، والأقارب له تأثير إيجابي كبير على الرغبة في تناول الطعام، وخاصة لدى المسنين، إذ إن للعوامل الاجتماعية تأثير مباشر على مستوى التغذية لدى المسنين.
• ويجب أن تتضمن وجبة السحور التي يتناولها المسن البيض، الحليب، الأجبان، الزبادي وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على البروتين والكالسيوم.
• الحرص على تقديم أطعمة للمسن تحتوي على فيتامين ب 12 وهي متوفرة في لحم البقر، البيض، التونا وغيرها.
• التحذير من تناول المقليات على وجبة الإفطار في رمضان، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة، التي تسبب زيادة الوزن وتهدد صحة القلب والأوعية الدموية بارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
•  الحلويات الرمضانية يجب على كبار السن تناولها باعتدال، نظرًا لسعراتها الحرارية المرتفعة واحتوائها على السكريات،و الفواكه الطازجة من بدائلها الصحية، ولكن يراعى عدم الإفراط فيها.

أوضحت دكتور رانيا منصور باحث بقسم بحوث الاغذية الخاصة والتغذية- معهد بحوث تكنولوجيا الاغذية أن الشيخوخة لا تعد مرضاً، ولكنها مرحة عمرية طبيعية يكون فيها الانسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ويمكن لكبار السن الالتزام بالصيام إذا لم يكن هناك مانع، حيث أنه من الممكن أن يعجز كبير السن عن الصيام في حال أن يكون مريضاً أو يخشى التعب والمشقة، لذلك شرع الله تعالى كفارة صيام كبير السن الذي لا يستطيع الصيام، وهي إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه كبير السن، حيث قال الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} البقرة: 184.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل