نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برلمانيون: الإرادة الشعبية ركيزة مهمة للتحرك السياسي - عرب فايف, اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 02:11 مساءً
وشدد أعضاء البرلمان علي أن احتشاد المصريين بمختلف انتماءاتهم في مدينة العريش يحمل رسالة واضحة برفض جموع الشعب المصري للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو المساس بالأمن القومي المصري.
وقالت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن الحشود الجماهيرية في العريش، والتي توافدت من مختلف محافظات الجمهورية، في حضور الرئيسين السيسي وماكرون، تمثل إعلانًا لموقف شعبي صلب ومتماسك في مواجهة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة".
أضافت "أن الدعم الدولي الكبير الذي يمثله وجود الرئيس الفرنسي يؤكد أن هذه الحشود ليست مجرد تظاهرة عابرة، بل تعبير عميق عن الوعي القومي المصري، والدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي شكل من أشكال التهجير، سواء القسري أو الطوعي، وسواء كان إلي الأراضي المصرية أو إلي أي دولة أخري".
أكدت "أن تعرف الرئيس الفرنسي عن قرب علي جهود مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة يبرز قدرة مصر علي حشد الجهود الدولية لمساندة الموقف المصري والمطالب الفلسطينية، خاصة وأن فرنسا دولة محورية في الاتحاد الأوروبي، كما أنها ذات مصالح خاصة وعميقة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي".
وأشارت إلي أن الحشود الشعبية في العريش جاءت لتقول للعالم في حضور الرئيس الفرنسي وبصوت واضح إن الشعب الفلسطيني الشقيق له الحق في البقاء علي أرضه، وإن أية محاولة لنقله أو ترحيله هي جريمة ضد الإنسانية، ومخالفة صارخة لكل المواثيق الدولية، وبهذا، يؤكد الشعب المصري أنه ليس متضامنا فقط. بل شريك أيضا في معركة الوجود التي يخوضها الفلسطينيون.
اعتبرت أن هذه الحشود أكدت للعالم بوضوح تأييدها لموقف مصر بقيادة الرئيس السيسي. الذي أعلن صراحة وفي كل مناسبة ومحفل رفض مصر القاطع لأية محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير، وأن الحل يجب أن يكون بعودة الحقوق لأصحابها، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكدت أن التجمعات الحاشدة للمصريين في العريش وبوجود مسؤول أوروبي علي هذا المستوي الرفيع بعثت برسالتين، الأولي هي أن الأمن القومي المصري لا يتجزأ، وأن التهجير من غزة سيمثل تهديدا مباشرا لحدود مصر واستقرارها وهو أمر لن يقبله الشعب والدولة، والرسالة الثانية تؤكد أن مصر لن تسمح بأن تكون جزءًا من أي حل وهمي ينهي القضية الفلسطينية، ولن تقبل أن تتحول سيناء إلي بديل عن الوطن الفلسطيني.
شددت وكيلة مجلس الشيوخ علي أن المشهد في العريش أظهر بوضوح أن المصريين لا يقبلون المساومة علي ثوابتهم الوطنية والقومية، وأنهم يرفضون أي حلول علي حساب الأرض أو الكرامة الفلسطينية، وأن الإرادة الشعبية تشكل ركيزة مهمة لأي تحرك سياسي، وتمثل إعلانًا قاطعًا للمجتمع الدولي بأن أية تسوية لا تأخذ في الحسبان رفض التهجير، هي تسوية مرفوضة شعبيا قبل أن تكون مرفوضة رسميا.
قال عضو مجلس الشيوخ نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام أحمد عبدالجواد، إن احتشاد المصريين في مدينة العريش يؤكد الموقف الشعبي المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة، وذلك في ظل ممارسات غير إنسانية ومجازر وحشية يرتكبها قوات الاحتلال بحق الأبرياء من المدنيين، وهي المجازر التي لم ترتكب من قبل في تاريخ الإنسانية.
وأضاف "أن الممارسات الهمجية الإسرائيلية في غزة وصمة عار في تاريخ البشرية عنوانها انعدام الإنسانية وغياب العدالة، وسط صمت دولي وتجاهل لكافة المواثيق والاتفاقيات الإنسانية وإجبارهم علي النزوح أو الموت".
وأوضح أن احتشاد المصريين في العريش. يأتي تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفض الجميع لمخطط التهجير القسري، وأيضا تفويض الرئيس السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم كافة قراراته بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب المصري يتصدر دائما طليعة الدفاع عن الأشقاء في غزة بدافع وواجب وطني وقومي لن تحيد عنه مصر قيادة وشعبًا.
ووجه رسالة شكر وتقدير للرئيس السيسي ولجميع مؤسسات الدولة المصرية، مشيرا إلي أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، ولابد من العمل علي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية، وليس عبر التهجير القسري مؤكدا أن الموقف الشعبي الكبير يعد تفويضًا للقيادة السياسية المصرية لاتخاذ كل ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ علي مصالح الوطن.
قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمين المساعد لهيئة أمانة المتابعة المركزية بحزب مستقبل وطن النائب مجدي عاشور إن زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إلي العريش تحمل دلالات قوية برفض تهجير الفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية.
وأضاف أن احتشاد آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ودعم القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية، تعكس اصطفاف المصريين خلف الرئيس السيسي في رفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية والمساس بالأمن القومي المصري.
أوضح أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تبذل جهودا كبيرة لوقف نزيف الدماء الناتج عن الحرب علي غزة، وتسعي جاهدة لتحريك المجتمع الدولي للقيام بواجباته نحو وقف ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مزيد من المجازر، والبحث عن طرق من شأنها تعزيز سبل السلام والاستقرار في المنطقة، والدفع نحو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والعمل علي إعادة إعمار قطاع غزة وعودة الحياة إلي الشعب الفلسطيني كحق إنساني أصيل.
أكد رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ومقرر لجنة الزراعة والري بالحوار الوطني النائب هشام الحصري أن زيارة ماكرون الحالية لمصر وما تضمنه برنامج الزيارة لاسيما من عقد قمة ثلاثية وزيارة العريش، تضمنت رسائل واضحة تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد علي رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد علي ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للمبادرة العربية والشرعية الدولية وتعزيز الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، بما يتوافق مع موقف مصر الداعي لفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة.
أشاد عضو مجلس النواب النائب زكي عباس بزيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي لمدينة العريش، مؤكدا أنها تحمل دلالات قوية علي التمسك بالثوابت الوطنية المصرية، وعلي رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين ودعم القضية الفلسطينية،
وأوضح أن احتشاد آلاف المصريين في العريش رسالة واضحة وصريحة للعالم أجمع بأن الشعب المصري بكل فئاته يرفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهل غزة أو المساس بثوابتهم الوطنية، مشيرا إلي أن مصر قيادة وشعبًا تؤمن بحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف أن المشهد في العريش يظهر للعالم التضامن الشعبي والرسمي ووحدة الموقف المصري وصلابته في الدفاع عن الأمن القومي العربي، وحرص مصر علي استقرار المنطقة، وأن مصر ستظل سندًا قويًا للشعب الفلسطيني ولن تسمح بتمرير مخططات التهجير أو العبث بالقضية.
قال عضو مجلس النواب النائب إبراهيم الديب إن حشود المصريين في العريش تضمنت العديد من الرسائل المهمة للعالم، وهي أن جميع المصريين علي قلب رجل واحد، للدفاع عن السيادة المصرية، ومساندة ودعم قرارات القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية.
أشاد عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا في حزب الوفد النائب المهندس حازم الجندي بمشهد اصطفاف المصريين في العريش بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر واتجاهه رفقة الرئيس السيسي لزيارة المصابين والجرحي الفلسطينيين بمستشفيات المدينة هناك. حيث تمثل رسالة للمجتمع الدولي بالتأكيد علي رفض القاهرة لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولة تصفية القضية تحت أي مسمي.
أشادت عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن عضو لجنة الدفاع والأمن القومي ميرال جلال الهريدي، باحتشاد الآلاف من أبناء المحافظات، بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية في العريش، دعمًا للقيادة السياسية وتأكيد علي الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
قالت: "إن هذا الاحتشاد يأتى متسقا مع ما عبرت عنه القيادة السياسية المصرية من مواقف حازمة تؤكد أن التهجير جريمة مرفوضة، وأن الحل يكمن فى تمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم، وليس بفرض وقائع جديدة على حساب الأمن القومى المصرى والعربى".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق