مساحات سبورت: السعوديون عازمون على تقديم مونديال «استثنائي» للعالم
بعد إعلان الفيفا أن ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 حصل على درجة 419.8 من 500، وهي أعلى درجة فنية يمنحها الاتحاد الدولي على الإطلاق للعرض المقدم لتنظيم كأس العالم، أعرب شعب المملكة وينتظرون قرار اختيار الدول التي ستنظمه البطولة من خلال… انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 11 ديسمبر الحالي.
حظي طلب المملكة لاستضافة الحدث الكروي العالمي باهتمام وتمكين ودعم لا حدود له من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مما ساهم في منح الثقة. من المجتمع الدولي.
بدورها سألت «الشرق الأوسط» آراء رؤساء الأندية والمسؤولين في الأمر، حيث أكد لؤي مصعبي رئيس إدارة نادي الاتحاد، أن المملكة برؤيتها الطموحة والإمكانات الهائلة المتاحة لها، بنية تحتية شاملة ومرافق متطورة، قادرة على استضافة كأس العالم 2034 وإنجاحه كما فعلت في البطولات والفعاليات البطولة الرياضية الدولية التي استضافتها الفترة الأخيرة وحققت فيها نجاحاً لافتاً نالت إعجاب وتقدير العالم.
وأضاف: “إن القطاع الرياضي، كغيره من القطاعات الأخرى في المملكة، يجد الدعم الكامل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للقيام بدوره في خدمة شباب الوطن”. الوطن وتهيئة البيئة المناسبة لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية وتنظيمها باحترافية عالية، وهو ما أكده إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حصول عرض المملكة على أعلى تقييم في تاريخها. استضافة الحدث العالمي وأكد شباب الوطن ثقة القيادة في حسن الإدارة والتنظيم لمختلف الفعاليات التي استضافتها. إن بلادنا تتسم بالكفاءة والفعالية للغاية.”
وأشار بدر الرزيزة، رئيس إدارة نادي القادسية، إلى أن ملف السعودية الأعلى تقييماً يؤكد جاهزيتها الفنية والتنظيمية لاستضافة الحدث العالمي. وهو ما يعكس «رؤية 2030» التي تقوم على تطوير الرياضة كأداة لتحقيق التنمية الشاملة.
وتابع: «استضافة كأس العالم 2034 ليست مجرد حدث رياضي، ولكنها تمثل فرصة مهمة لدعم التنمية الاقتصادية وتطوير قطاع السياحة وإبراز التراث الثقافي العريق لهذا البلد. يوضح هذا الإنجاز الصورة المعاصرة للمملكة العربية السعودية كوجهة عالمية تحتضن التنوع والابتكار والتميز.
من جانبه، قال المهندس علاء الحمل، رئيس مجلس إدارة نادي الخليج، إن حصول المملكة على أعلى تصنيف يعد إنجازاً تاريخياً يعكس مكانة المملكة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
وتابع: «يعكس هذا التصنيف الجهود الحثيثة والاستراتيجيات المدروسة الهادفة إلى تقديم تجربة رياضية متميزة تعزز قيم التنافسية والمشاركة».
وأضاف الهمال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من قيادتنا التي أكدت دائماً على أهمية الاستثمار في الرياضة كوسيلة للتواصل الثقافي وتعزيز مكانة المملكة عالمياً. لقد أظهر العمل الجاد الذي قام به الفريق المسؤول عن ملف الاستضافة قدرة متميزة على تقديم رؤية متميزة تعتمد على بنية تحتية متقدمة وتجربة رياضية شاملة.
بينما د. وقال سعود الرشودي، رئيس مجلس إدارة نادي التعاون: «يسعدني أن أهنئ القيادة على هذا الإنجاز الكبير، الذي يعكس التزام المملكة بتطوير الرياضة، وخاصة كرة القدم، على كافة الأصعدة».
وأضاف: “هذا التصنيف العالي ما هو إلا ثمرة العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي الذي تعيشه الرياضة السعودية في ظل الدعم المستمر من قيادتنا الحكيمة. واليوم نحن على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ الرياضة السعودية، ونتطلع بكل فخر إلى استضافة حدث عالمي ضخم مثل كأس العالم 2034، وهو الحدث الذي سيعزز مكانة المملكة كأحد أبرز الأحداث الرياضية. الوجهات في العالم.” .
من جانبه قال د. قال توفيق المدهيم رئيس مجلس إدارة نادي الفيحاء، إن السعودية أثبتت للعالم أجمع أنها قادرة على تنظيم كافة الأحداث الكبرى مثل البطولات الرياضية والفعاليات المختلفة التي استضافتها، والتغيير الكبير في السياحة، المالية وغيرها، والتغيير الكبير الذي أحدثته المملكة بشكل عام، جعلها وجهة مهمة لجميع الأحداث في العالم، لما تمتلكه من إمكانات بشرية هائلة وأكد أن الرياضة السعودية تشهد نقلة كبيرة جعلت من المملكة وجهة عالمية. وهيبة ما يوحي بأن استضافة المونديال هو تأكيد لثقة العالم بقدرة السعودية على استضافة المباريات والأحداث الكبرى. نتيجة الموارد والعمل الإنساني والبنية التحتية واستقبال الجميع من قبل قيادة وشعب المملكة.
فيما قال محمد آل خليفة، رئيس نادي الخلود، إن التصنيف العالي يؤكد العمل الكبير الذي قام به القائمون على المشروع بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، مما جعل مسقط الوجهة لجميع الفعاليات في العالم لتوجيه رسالة إلى كل ما تستطيع المملكة العربية السعودية أن تكون موطناً لكل الأحداث التي تجمع العالم.
وأشار إلى أن المملكة استضافت أحداثا كبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك بطولات السوبر لكرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية في جميع المسابقات، ومن المقرر أيضا أن تستضيف كأس آسيا المقبلة، وهناك أحداث مهمة ربما كانت المملكة موطنا لها، لقد تجاوز الموضوع الأحداث الرياضية إلى التمويل والمزيد.
من جانبه، قال أحمد العيسى الرئيس التنفيذي لنادي الفتح: «بكل فخر وشرف نهنئ الوطن على هذا الإنجاز التاريخي بحصول المملكة على أعلى تصنيف من الفيفا لاستضافة كأس العالم».
وأضاف: «هذا التصنيف يعكس مدى الالتزام والاحترافية التي تتميز بها المملكة، بقيادة حكيمة ورؤية طموحة تضعنا دائماً في صدارة الساحة الرياضية العالمية».
وأضاف: «نحن في نادي الفتح نؤمن بأن هذا الإنجاز ليس انتصاراً رياضياً فحسب، بل رسالة تعكس قوة المملكة في تلبية أعلى المعايير الدولية، وكلنا فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المسيرة الملهمة». “التي تضع الرياضة في قلب رؤيتنا لمستقبل أفضل.”
وختم قائلا: «نهنئ قيادتنا الرشيدة وكل أبناء الوطن، ونتطلع للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير الذي سيضع المملكة في قلب العالم».
وقال حسن مرزوق المدير الرياضي لنادي الأخدود، إن الثقة التي تلقاها الملف السعودي والتقييم العالي الذي حظي به يعكس مدى العمل والإنجازات التي تحققت في المملكة والنهضة التي شهدتها في السنوات الأخيرة. في كافة المجالات ومن ضمنها الرياضة.
وقال إن البنية التحتية الرياضية في المملكة تطورت وهي على وشك المزيد من التطوير من خلال المشاريع الضخمة التي تعمل على استضافة كافة الأحداث فالقادم هو استضافة نهائيات كأس آسيا عام 2027 قبل سنوات قليلة. استضافة أكبر منظمة في العالم لكرة القدم، وهذا يؤكد أن المملكة الآن تتمتع بمكانة عالمية في قطاع الرياضة بسبب الإنجازات التي حققتها والثقة التي حظيت بها في تنظيم الأحداث الكبرى، وهذا نتيجة الدعم الكبير من القيادة الحكيمة لهذا البلد العظيم.
أكد عبد العزيز الرويلي، نائب رئيس نادي العروبة، أن ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 حصل على أعلى تقييم فني من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تاريخ المونديال، ما يعكس حجم العمل الكبير والبعد البعيد. الرؤية الثاقبة لحكومتنا الرشيدة والطموح العالي لخلفها و قائد رؤيتنا للنهوض بالمملكة في… كافة المجالات وعلى كافة المستويات العالمية.
وقال: “نحمد الله على هذه الإنجازات المتوالية والمتسارعة في ظل القيادة الحكيمة، ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان”.
من جانبه، قال أحمد الشهري الرئيس التنفيذي لداماك كلوب، إن النجاح الكبير الذي حققه الرقم القياسي السعودي يعزز تحقيق حلم سعودي جديد ظل يطارد السعوديين منذ فترة طويلة، لكن الأحداث أصبحت برية خلال زمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده جلالة الملك الرؤية المباركة للأمير محمد بن سلمان، التي جعلت المملكة ليس حلما فحسب، بل واقعا.
وذكر أنه منذ عقود يدور الحديث عن إمكانيات المملكة وقدرتها على استضافة الأحداث الكبرى، وجاء الوقت الذي سيتحقق فيه كل ما تمنيناه، مع النهضة السعودية واستضافة كافة الأحداث العالمية.
وذكر أن منطقة عسير التي يقع فيها نادي داماك ستكون إحدى المناطق الخمس التي ستستضيف كأس العالم وهذا فخر كبير لجميع أبناء المنطقة حيث سيبذل الجميع قصارى جهدهم. للمشاركة في نجاح هذا الحدث العالمي المرتقب الذي يؤكد المكانة التي وصلت إليها المملكة والمشاريع الضخمة التي سيتم إنجازها واستمرار نمو وتطور هذا الوطن في كافة المجالات.
وسلط الضوء على النهضة الرياضية التي تعيشها المملكة واستضافة الأحداث الكبرى ليس فقط في كرة القدم بل في كافة الألعاب الرياضية والتي حققت نجاحا كبيرا وأثبتت للجميع أن السعودية قادرة على تقديم أفضل النماذج في الاستضافة والتنظيم. الأحداث الكبرى.
أما عبدالله المقحم نائب رئيس الحزم فقد رأى أن تسجيل السعودية في حصولها على أعلى درجة من الفيفا فيما يتعلق بتنظيم كأس العالم يظهر مدى الثقة التي حظيت بها المملكة في تنظيم كافة الأحداث المهمة و منتديات مبنية على التجارب والثقل الكبير الذي تمثله المملكة في القضايا والأحداث بشكل عام، التقدم الكبير الذي تحققه الرياضة السعودية في مما جعلها محط اهتمام العالم ومصدرا دائما للثقة.
“); googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); }
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مساحات ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مساحات ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق