حذر متخصص في البلاستيك وعضو نادي ”ارمها صح“ من استخدام بعض أنواع البلاستيكيات لما تحمله من أضرار على الصحة، داعياً إلى اللجوء لبدائل آمنة، كالسيراميك والمعدن والفخار والزجاج، محذراً بشكل خاص من البلاستيك الذي يحمل الرقم 6.
وأضاف خلال فعالية «فكر صح بنفاياتك» في محافظة القطيف أن البلاستيك دخل حياتنا بقوة نظراً لخفة وزنه وتنوع ألوانه، مبيناً أن أفضل الأنواع هو الذي يحمل الرقم 5، في حين يعتبر الرقم 6 الأسوأ من حيث الأمان.
وحذر بشدة من البلاستيك الذي يحمل الرقم 6، مؤكداً أنه الأسوأ على الإطلاق وخاصة في حفظ الطعام، كونه مصنوعاً من مادة غازية تتأثر بالحرارة وتسبب أضراراً صحية على المدى القريب والبعيد، مشيراً إلى أنه تم منع استخدامه في أمريكا منذ عام 1980.
ونصح العيسى بتجنب استخدام أي عبوة بلاستيكية للمواد الساخنة، وخاصة بين العمالة التي تحتاج إلى توعية في هذا الجانب، مؤكداً على أهمية اختيار البدائل الآمنة كالسيراميك والمعدن والفخار والزجاج للحفاظ على الصحة العامة.
أهمية التثقيف بأنواع البلاستيك
وأوضح أحمد العيسى، عضو نادي ”ارمها صح“ والمتخصص في البلاستيكيات، أن عالم البلاستيك واسع ومتشعب، مشدداً على أهمية تثقيف المجتمع بأنواع البلاستيك ودلالات الأرقام الموجودة على العلب والأغطية البلاستيكية، والتي تشير إلى طريقة تصنيع كل نوع واستخداماته الآمنة.وأضاف خلال فعالية «فكر صح بنفاياتك» في محافظة القطيف أن البلاستيك دخل حياتنا بقوة نظراً لخفة وزنه وتنوع ألوانه، مبيناً أن أفضل الأنواع هو الذي يحمل الرقم 5، في حين يعتبر الرقم 6 الأسوأ من حيث الأمان.
دلالات الأرقام
وأشار إلى أن الأرقام من 1 إلى 7 الموجودة على المنتجات البلاستيكية لها دلالات مهمة، فرقم 1 الموجود على علب الماء يعني أنها للاستخدام الواحد فقط نظراً لنوع المادة المصنعة، في حين أن رقم 2 الموجود على علب الشامبو والمواد المنظفة يسمح بإعادة استخدامها.وحذر بشدة من البلاستيك الذي يحمل الرقم 6، مؤكداً أنه الأسوأ على الإطلاق وخاصة في حفظ الطعام، كونه مصنوعاً من مادة غازية تتأثر بالحرارة وتسبب أضراراً صحية على المدى القريب والبعيد، مشيراً إلى أنه تم منع استخدامه في أمريكا منذ عام 1980.
ونصح العيسى بتجنب استخدام أي عبوة بلاستيكية للمواد الساخنة، وخاصة بين العمالة التي تحتاج إلى توعية في هذا الجانب، مؤكداً على أهمية اختيار البدائل الآمنة كالسيراميك والمعدن والفخار والزجاج للحفاظ على الصحة العامة.
0 تعليق