أسهمت المحميات الطبيعية والأنظمة البيئية في عودة الكثير من الكائنات الحية البرية في مختلف أنواعها للمشهد البيئي في منطقة الحدود الشمالية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن منطقة الحدود الشمالية تتميز بتنوع النظم البيئية بسبب مساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية، الذي بدوره أثر في وجود تنوع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها.
نباتات برية مهددة بالانقراض
وأشار إلى أنه رُصدت أخيرًا العديد من النباتات البرية المهددة بالانقراض مثل اللوتس البري واللوز العربي، ونبات "سِلاء" وغيرها، ورصد قط الرمال والذئب العربي وعدد من الزواحف.
وأكد سعي الجمعية إلى نشر ثقافة التوعوية البيئية والمحافظة على مكونات البيئة المحلية وتعريف المجتمع بأهمية تلك المكونات التي تسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة في البيئات المختلفة.
واستزرعت الجمعية بالتعاون مع أمانة المنطقة، الديدحان البري والأشجار البرية النادرة في الحدائق والميادين العامة لزيادة انتشارها، والمحافظة عليها ضمن برنامج أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة.
أخبار متعلقة
تحية موسيقية للمساهمين في بناء السكك الحديد بأمريكا.. ما القصة؟
بالأرقام.. علماء جيولوجيا يكشفون عن خسائر الأعاصير هذا العام
0 تعليق