أبدى المهاجم التونسي الدولي الذي يلعب لنادي هاكان السويدي، عمر العيوني، رغبته في تقديم الدعم المالي لناديه السابق شبيبة القيروان، في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي مؤخرا.

عمر العيوني دعم الفريق عبر والده بمبلغ 3000 دينار، في بادرة تعكس تقديره للنادي الذي ساهم في تشكيل مسيرته الرياضية.

وتأتي هذه الخطوة من لاعب المنتخب التونسي تقديرا لامتنان شبيبة القيروان له حيث تدرب في صفوف النادي خلال أيام شبابه وشبابه قبل أن ينطلق في رحلته الاحترافية في أوروبا. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها العيوني الدعم للنادي، وهو ما يعكس إخلاصه وارتباطه العميق بجذوره.

لفتة رائعة من عمر العيوني

يتمتع اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا بخبرة واسعة في الدوري السويدي الممتاز، حيث أمضى سنوات عديدة في البلاد. وخاض خلال مسيرته 4 تجارب سابقة في الدوري السويدي مع أندية دالكورد وفالو وبراجي وديجيرفورس ويمثل هاكان منذ الموسم الماضي. إلى جانب ذلك، خاض العيوني تجارب احترافية أخرى في النرويج وأستراليا، بينما لعب أيضًا في مصر مع نادي بيراميدز.

على المستوى الدولي، يملك العيوني رقما قياسيا في 9 مباريات مع منتخب نسور قرطاج، سجل خلالها هدفا واحدا وقدم تمريرتين حاسمتين، ولم يشارك بعد في أي مسابقة قارية أو دولية كبرى مع المنتخب الوطني.

وتتطلع إدارة شباب القيروان إلى تلقي المزيد من الدعم من عدد كبير من اللاعبين والمدربين الذين مثلوا النادي خلال مسيرتهم الرياضية. ونجحت حملة الدعم الأخيرة في جمع أكثر من 300 ألف دينار تونسي في الأيام القليلة الماضية، وهو ما يعكس تضامن الجماهير واللاعبين لإنقاذ النادي من أزمته المالية.

ويعتقد العديد من المشجعين أن العيوني، من خلال هذه الخطوة، يظهر أن العلاقات الرياضية تتجاوز الملعب وأن اللاعبين يمكن أن يكونوا جزءًا من الحلول لمشاكل أنديتهم ودعم مجتمعاتهم المحلية.