بلجراد ـ (رويترز)
تعهد ألكسندر فوتشيتش، رئيس صربيا، الأحد بأن بلاده ستساعد في التحقيق بعد انفجار وقع في كوسوفو وأدى إلى انقطاع إمدادات المياه وألقت الحكومة هناك بمسؤوليته على بلجراد.
وضرب الانفجار الذي وقع مساء الجمعة قناة تنقل المياه إلى محطتي توليد الطاقة اللتين تعملان بالفحم في كوسوفو، وهما المحطتان اللتان تنتجان أغلب الطاقة الكهربائية في البلاد.
كما تسبب الانفجار في انقطاع إمدادات المياه عن بعض أجزاء البلاد، لكن لم تحدث أي انقطاعات للتيار الكهربائي.
وقال فوتشيتش للصحفيين: «معرفة الحقيقة تصب في مصلحة بلادنا.. نحن مستعدون لتبادل المعلومات مع الجميع حتى مع بريشتينا». وأكد أن صربيا ليس لها أي علاقة بالانفجار.
ولم تذكر حكومة كوسوفو سبب اعتقادها بأن صربيا مسؤولة عن الانفجار. واعتقلت شرطة كوسوفو ثمانية أشخاص وصادرت أسلحة ومتفجرات السبت في مداهمات على صلة بالانفجار. وذكرت وسائل إعلام في كوسوفو الأحد أن إمدادات المياه تعود إلى وضعها الطبيعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق