كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أهداف الغرب، من السعي إلى تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأوضح أن الدول الغربية تستهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.
كما تعمل على إعطاء الفرصة مجددًا لمدّ أوكرانيا بأسلحة حديثة بعيدة المدى، معلقًا: "هذا بالطبع ليس السبيل إلى السلام".
وذكرت أن إجمالي عدد الجنود الذين سقطوا ما بين قتيل وجريح في شهر نوفمبر بلغ 45720 جنديًا، منهم 2030 جنديًا في يوم واحد.
كما بلغ إجمالي خسائر روسيا منذ بداية الحرب بلغ أكثر من 742 ألف بين قتيل وجريح.
وبين أن الدعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي "ضرورية لبقاء" أوكرانيا، بعد حوالى ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي.
وقال إن بلاده تعمل على كل المستويات لتعزيز موقع أوكرانيا ومجمل الأسرة اليورو أطلسية.
كما ضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، فيما حققت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة مكاسب على الأرض بمعدل لم يسبق له مثيل منذ أوائل عام 2022.
واشتد الصراع في الأيام الأخيرة مع شن ضربات واسعة النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
بالإضافة إلى تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب مراكز صنع القرار في العاصمة الأوكرانية بصاروخه الجديد "أوريشنيك" الفرط صوتي.
وأوضح أن الدول الغربية تستهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.
وقف إطلاق النار في أوكرانيا
وذكر لافروف خلال لقائه نظيره المجري بيتر سيارتو في موسكو، أن الدول الغربية الحليفة لكييف "بدأت الحديث عن وقف لإطلاق النار كوسيلة لمنح أوكرانيا متنفسًا".كما تعمل على إعطاء الفرصة مجددًا لمدّ أوكرانيا بأسلحة حديثة بعيدة المدى، معلقًا: "هذا بالطبع ليس السبيل إلى السلام".
خسائر روسيا في أوكرانيا
كانت وزارة الدفاع الأوكرانية، قالت في وقت سابق اليوم، إن القوات المسلحة الروسية تكبدت أكبر خسائر لها، خلال نوفمبر منذ بداية الحرب قبل أكثر من عامين ونصف العام.وذكرت أن إجمالي عدد الجنود الذين سقطوا ما بين قتيل وجريح في شهر نوفمبر بلغ 45720 جنديًا، منهم 2030 جنديًا في يوم واحد.
كما بلغ إجمالي خسائر روسيا منذ بداية الحرب بلغ أكثر من 742 ألف بين قتيل وجريح.
تسليح أوكرانيا
من جهة أخرى كان أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تحتاج إلى مزيد من الأسلحة وإلى ضمانات أمنية، قبل أن توافق على البدء بمفاوضات مع روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا.وبين أن الدعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي "ضرورية لبقاء" أوكرانيا، بعد حوالى ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي.
وقال إن بلاده تعمل على كل المستويات لتعزيز موقع أوكرانيا ومجمل الأسرة اليورو أطلسية.
سيطرة روسيا على أوكرانيا
يأتي هذا فيما تسيطر روسيا على نحو 18 في المئة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليًا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.كما ضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، فيما حققت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة مكاسب على الأرض بمعدل لم يسبق له مثيل منذ أوائل عام 2022.
واشتد الصراع في الأيام الأخيرة مع شن ضربات واسعة النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها كييف.
بالإضافة إلى تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب مراكز صنع القرار في العاصمة الأوكرانية بصاروخه الجديد "أوريشنيك" الفرط صوتي.
0 تعليق