شهدت منطقة كورنيش، مساء اليوم الاثنين، حادث حريق مؤسف في نادي المعلمين،انطلق الحريق في إحدى قاعات الأفراح الشهيرة، مما أسفر عن أضرار جسيمة في محتويات القاعة،الحادث خلق حالة من الارتباك المروري، وعكست جهود قوات الحماية المدنية المشهد، حيث تمت السيطرة على النيران لتفادي انتقالها إلى المنشآت المجاورة،يتطلب هذا الحادث النظر في أساليب الوقاية وتطوير استراتيجيات الإطفاء من أجل تجنب مثل هذه الحوادث المستقبلية.
تفاصيل الحريق وأعمال الإطفاء
تلقت الجهات المسؤولة، بقيادة اللواء حسن عطية مدير أمن المحافظة، بلاغًا بخصوص اندلاع حريق كبير في قاعة أفراح مشهورة بالقرب من نادي المعلمين عند الساعة الثانية ظهراً،على الفور، استجابت فرق الحماية المدنية وقامت بإطلاق سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث،على الرغم من شدة الحريق، إلا أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على النيران، مما قلل من الأضرار التي قد تكون أكبر.
الأضرار التي لحقت بمحتويات القاعة كانت كبيرة، حيث دُمرت المعدات والأثاث المحيط بها،وقد لعب العاملون في النادي دورًا محوريًا في محاولات إخماد الحريق باستخدام الطفايات المتاحة لديهم،وفي حديثه، أكد الدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي المعلمين، أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون تسجيل أي إصابات بشرية.
جهود الإطفاء والتفاصيل الدقيقة
أوضح مدير النادي أن موقع الحريق، بالقرب من مدخل النادي، أسهم في تسريع جهود الإطفاء،لذا، تم الدفع بنحو ثماني وحدات إطفاء من قبل قوات الحماية المدنية بجانب الإسعاف،بفضل تركيب خطط طوارئ فعّالة، تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على النيران قبل أن تمتد إلى باقي منشآت النادي، مما ساهم في تجنب تفاقم الوضع.
على الرغم من الأضرار التي لحقت بالقاعة، استمر النادي في استقبال الأعضاء، حيث كانت أبوابه مفتوحة للزوار،لفت النيلي إلى أن هذا الحريق ليس الأول، فقد شهد النادي حريقًا آخر في أحد المقاهي الداخلية قبل أسابيع، مما أدى أيضًا إلى خسائر مادية دون وقوع إصابات بشرية.
التأثيرات والاحتياطات المستقبلية
بعد الحريق الأخير، أوضح معالي المدير أنه سيتم مراقبة جميع طفايات الحريق في المنشآت المختلفة داخل النادي للتأكد من جاهزيتها،كما تمت متابعة جميع الاحتياجات الضرورية للأعضاء بشكل دقيق،وجرى العمل على التحقيق في أسباب اندلاع الحريق لضمان عدم تكراره في المستقبل.
من جهة أخرى، تواصل الجهات المختصة العمل على تطورات التحقيق، حيث تم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة سيدي جابر،مع استمرار التحقيق، تستمر التساؤلات حول تدابير السلامة المُتبعة في النادي، خصوصًا بعد أن سجل النادي حادثين خلال فترة قصيرة تمثل في 25 يوم.
على الرغم من الأضرار الكبيرة، يبقى جانب إيجابي وهو عدم وقوع إصابات بشرية، مما يُعزز الحاجة لتعزيز أساليب السلامة والأمان داخل المنشآت،تعكس هذه الأحداث أهمية تطوير برامج أمان فعالة والحفاظ على الاستعداد لمواجهة أي حالات طارئة مستقبلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق