رصد - أكدت أمين عام حزب العمال، د. رلى الحروب، أن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن لم يدعُ على الإطلاق لإضراب عام أو عصيان مدني، بل انضمّ لدعوات عالمية للاضراب الجزئي (لمدة ساعة واحدة)، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحقّ الأهل في قطاع غزة.

وأضافت الحروب في مقطع فيديو بثّته عبر صفحتها أن الملتقى الوطني حدد موعد الإضراب بالساعة (1- 2) ظهرا، وهي عادة ما تتزامن مع موعد الاستراحة في غالبية المؤسسات.

ورفضت الحروب محاولات التشكيك التي ثارت عبر منصّات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن الملتقى الوطني قاد العمل الشعبي على مدار عام ونصف بمنتهى الالتزام.

واستهجنت الحروب تلاقي ما أسمته "الذباب الالكتروني" مع "الذباب الالكتروني الاسرائيلي"، من ناحية التحريض على المقاومة والمتضامنين مع المقاومة والغزيين والمنددين بجرائم الاحتلال، مجددة التأكيد على أن "الملتقى الوطني لم ولن يدعو في يوم للعصيان المدني، فالعصيان المدني يكون في مواجهة سلطة احتلال أو حكومات غير شرعية".

ولفتت الحروب إلى أن هناك حالة من الجهل والتجهيل، مشيرة إلى أن "الذباب الالكتروني لا يميز بين الاضراب وبين العصيان المدني، فالاضراب هو فعل يجيزه القانون الأردني، وهو أداة للتعبير عن موقف أو المطالبة بحقّ".

وتابعت الحروب أن "الملتقى الوطني مكوّن من أحزاب سياسية أردنية مرخّصة وتعمل تحت مظلّة القانون والدستور، وتضمّ هذه الأحزاب نوابا أقسموا يمين الولاء والانتماء للملك والوطن".

وقالت الحروب: "نحن ندرك خطر المشروع الصهيوني على الأردن، وندرك أن الدور سيأتي على الأردن بعد فلسطين ولبنان وسوريا واليمن".

وختمت الحروب حديثها بالقول: "من يريد أن يتضامن من أجل نفسه قبل فلسطين فهو حرّ، ومن حقّ كل الناس أن تأخذ الموقف الذي تريد دون تخوين أو اتهام بانعدام الوطنية، فالوطني هو من يضحي من أجل وطنه وليس من يمنع الآخرين من التعبير عن رأيهم".