نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبوالغيط: فلسطين ستبقى للعرب "قضية شعب وأرض" - عرب فايف, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 03:05 مساءً
وأضاف "أبوالغيط" خلال كلمته، في الدورة الـ14 من قمة "AIM" للاستثمار، اليوم الاثنين، في أبوظبي: "إنها لحظة صعبة، حيث شهد عالمنا مثلها في القرن الماضي، ونرجو أن يكون الجميع قد تعلّم من التجارب التاريخية المريرة ما يجنّب البشرية تكرار المآسي والآلام، ويدفعها إلى طريق النمو الذي تجني ثماره كل الشعوب"، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وتابع: "تعيش منطقتنا بدورها، وهي ليست بعيدة عن مسار التفاعلات العالمية، لحظة صعبة حافلة بالتغيرات المتسارعة، والتحديات المتواترة"، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذه اللحظة بحكمة في تعيين المصالح الوطنية وتعزيزها والدفاع عنها، إضافة إلى العمل المشترك بشكل أوثق على المستوى العربي.
وتابع: أمين عام جامعة الدول العربية: "هناك اختلال عميق في القيم التي تتبناها قوى عالمية مؤثرة، وكأن هناك معيارًا تحاسب به إسرائيل وحدها، ومعايير أخرى لبقية الدنيا، فيُسمح للاحتلال أن يقتل عشرات الآلاف من المدنيين، ويحاصر ويدمر ويستخدم سلاح التجويع، ويمر كل هذا دون عقاب أو ردع، ويسمح للاحتلال أن يتحلل من الاتفاقات التي وُقعت، ويمر هذا من دون تحميله المسئولية عن استمرار المأساة في غزة".
كما أكد أبوالغيط، أن القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة للعرب "قضية شعب وأرض".
وأوضح أن الأرض يجرى الاستيلاء عليها ومصادرتها، والشعب يُراد طرده وتشريده، كما جرى من قبل، مؤكدًا أن الأرض ستعود يومًا في إطار حل الدولتين، أما الشعب الفلسطيني فهو باقٍ على أرضه إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى المسؤولية العربية في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز بقائه والحفاظ على مقومات قضيته العادلة.
ونوه بأن مفتاح انطلاق المنطقة العربية للحاق بركب الدول المتقدمة وتطورات الاقتصاد العالمي يتعلق في الأساس بالقدرة على الاستغلال الأمثل للطاقات الشابة لديها، ولموقعها الاستراتيجي الجاذب للاستثمار.
وكشف أن "سكان العالم العربي هم من أكثر سكان العالم شبابًا، وإن لم نحسن تأهيل هذا الشباب والاستثمار فيه، سيتحول من نقطة انطلاق لتحقيق التنمية المستدامة إلى عبء على الاقتصادات وعنصر طارد للاستثمارات، بل ومحرك للاضطرابات كما نشاهد في بعض البلدان، وعلى الأرجح بيئة خصبة لشتى صنوف التطرف الديني والسياسي".
وذكر أبوالغيط أنه "لا يمكن الحديث عن مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية دون أن نربطه بالاستقرار والتنمية المستدامة، فالاستثمار لم يعد مجرد نشاط اقتصادي بحت، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن والتكامل الاقتصادي، خاصة في المناطق التي تواجه تحديات إنسانية وأزمات ممتدة".
واستطرد: "لا أبالغ إذ أقول إن تعزيز الاستثمار في المنطقة العربية هو فرض عين وضرورة بقاء، فلا سبيل سوى الاستثمار لخلق ملايين الوظائف التي يحتاجها شباب المنطقة، والتي لن ينطلق الاقتصاد، ويتحقق الاستقرار من دون توفيرها".
نقلا عن القاهرة الاخباريةيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق