تلقى النصر السعودي، اليوم الإثنين، الهزيمة الأولى له في النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، وذلك في الثواني الأخيرة من عمر مباراته مع السد القطري من ضربة جزاء.

خسر النصر من السد بهدف لهدفين ضمن منافسات الجولة السادسة لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم في مباراة اتسمت بالإثارة والندية من بدايتها لنهايتها في مباراة أقيمت على ملعب الأول بارك.

ويستعرض السعودي اليوم موقف الفريقين في المجموعة الثانية، حيث تجمد رصيد النصر عند 13 نقطة في المركز الثالث، بفارق ثلاث نقاط خلف أهلي جدة المتصدر، بينما ارتفع رصيد السد إلى 12 نقطة في المركز الرابع.

بداية سريعة ومثيرة من الجانبين

جاءت بداية المباراة سريعة ومثيرة من جانب لاعبي الفريقين، ودون أن تدخل مرحلة جس النبض، حيث بحث كلا الفريقين عن فرصة تسجيل هدف يربك به أي منهما حسابات الآخر، وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبي الفريقين.

اعتمد 'العالمي' على تحركات السنغالي ساديو ماني، والبرازيلي تاليسكا، حيث أضاع الثنائي أكثر من فرصة للتسجيل، في الوقت الذي غاب فيه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن اللقاء بعد خوضه تدريبات استشفائية.

بينما دخل السد اللقاء معتمدا على تحركات أكرم عفيف الذي كان مصدر الخطورة الحقيقية للفريق القطري.

ولم يتمكن لاعبو الفريقين من استغلال الفرص التي سنحت لهم طوال شوط المباراة الأول لينتهي بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني .. شوط الحسم

اشتعلت حساسية المباراة في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث استمرت الهجمات المتتالية من جانب لاعبي الفريقين في رحلة بحث عن هدف التقدم، إلى أن جاءت الدقيقة 53 لتشهد هدف التقدم للسد عن طريق أكرم عفيف.

لم يدب اليأس في نفوس لاعبي النصر، وكثف اللاعبون من هجماتهم المتتالية في رحلة بحث عن التعادل، إلى أن جاءت الدقيقة 80 لتشهد التعادل للعالمي بهدف من النيران الصديقة عبر رومان سايس.

ضربة جزاء في الثانية الأخيرة

توالت الهجمات المتتالية في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وفي الوقت الذي شعرت فيه الجماهير بأن المباراة في طريقها للتعادل، جاء القرار المصيري من حكم المباراة في الثانية الأخيرة باحتسابه لضربة جزاء اثر تعمد الخشونة مع أكرم عفيف داخل منطقة الجزاء، وذلك بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو 'الفار'.

تولى الجزائري آدم وناس مهمة تسجيل ضربة الجزاء للسد، وسددها في الشباك مسجلا هدف الثلاث نقاط ليطلق على إثرها حكم اللقاء صافرة النهاية.