نشر في باب نات يوم 02 - 12 - 2024

فقط 0،3 بالمائة من الموّاد المستعملة من قبل صناعة النسيج العالمية متأتية من موارد تمّت رسكلتها ولا يوجد، فعليا، لعملية رسكلة مواد ناتجة عن النسيج لفائدة قطاع النسيج، ذلك ما أظهره تقرير "Circularity Gap Report Textiles"، تمّ نشره مؤخرا من قبل منظمة "circle economy" و"H AND M".
وتستهلك صناعة النسيج عبر العالم، بما في ذلك صناعة الموضة وقطاعات النسيج الداخلية نحو 3،25 مليار طن من الموارد كلّ سنة لإنتاج سلع سريعة الزوال أكثر فأكثر. فقط 0،3 بالمائة من هذه المواد متأتية من موارد تمّت رسكلتها، ويتعلّق الأمر،أساسا، بقوارير البلاستيك.
...
ويبقى استعمال النسيج، الّذي تتم رسكلته في الإنتاج، ضئيلا، في حين أنّ الألياف الإصطناعيّة المستخرجة من البترول، على غرار البوليستار، زاد استعمالها واصبح يشكل 63 بالمائة من الموّاد المستعملة لصناعة الثياب، وفق التقرير ذاته.
ودعا التقرير إلى إقرار برنامج مستعجل للتقليص من الانعكاسات البيئية للصناعة من خلال اعتماد مبادىء الاقتصاد الدائري على غرار إعادة استخدام الرسكلة و"الموضة البطيئة".
وتتعلّق العوائق الرئيسية أمام تدوير النسيج الإنتاج المفرط للملابس بأسعار جيّدة ذات جودة رديئة، وأساسا، صناعية إذ تقومن اليوم، علامات الملابس ذات التوزيع الكبير بإصدار 24 مجموعة في السنة.
أصبحت صناعة النسيج من بين الأكثر استهلاكا للموارد، ممّا نتج عنه أضرارا بيئية في العالم بأسره.
واعتبر التقرير أنّ القطاع يساهم بنحو 3،5 بالمائة في الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة. وزادت شعبية الاقتصاد الدائري لكنه يفتقر الى برامج التدخل. وأظهرت التقارير بشان الفارق في التدوير تحليلا بخصوص وضع التدوير في العالم منذ سنة 2019.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.