استنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني استمرار جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المدنيين، مشيرًا إلى آخر الجرائم التي ارتكبتها في قرية البومية بمقبنة بمحافظة تعز. حيث استهدفت المليشيا سوقًا شعبيًا بطائرة مسيرة إيرانية الصنع، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين، بينهم أطفال.

وفي تصريحاته، أكد الإرياني أن هذه المجزرة ليست حادثة استثنائية بل هي جزء من نهج مستمر منذ انقلاب الحوثيين على الدولة اليمنية. وأضاف أن المليشيا استهدفت في وقت سابق الأحياء السكنية، المدارس، المستشفيات، والأسواق، في جريمة إبادة جماعية منظمة ضد الشعب اليمني، ما يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

كما أشار وزير الإعلام إلى أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم قد شجع الحوثيين على الاستمرار في أعمالهم الإرهابية ضد المدنيين في مختلف أنحاء اليمن. واعتبر أن هذا الصمت يعد نوعًا من التواطؤ غير المعلن مع مشروع الموت الإيراني في اليمن.

ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مطالبًا بتصنيف مليشيا الحوثي كـ "جماعة إرهابية عالمية"، وتجميد أصولها، وملاحقة قياداتها المتورطة في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.