كشف الناشط المجتمعي وسام القيدعي عن حقيقة الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي زُعم أنها للقيادي السابق في الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك.

وأكد القيدعي في تصريحات له أن هذه الصورة لا تعود إلى بن بريك، بل لشخص آخر من محافظة لحج مغترب في نيويورك.

وأشار إلى أن الصحفي عادل الحسني هو من قام بنشر هذه الصورة عمداً، مع العلم بأنها لشخص آخر، وذلك بهدف إثارة البلبلة ونشر الإشاعات.

وقال القيدعي: "إن هذه الحادثة تكشف عن حجم الاستغلال الذي يتعرض له المواطن اليمني بسبب فشل الحكومة في القيام بدورها، مما يجعل المواطن عرضة للإشاعات والأكاذيب التي يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف القيدعي: "إن عادل الحسني استغل وضع المواطنين المتأزم ليثير الفتن ونشر الكراهية، وذلك من خلال ترويج هذه الصورة الزائفة، والتي تسببت في إلحاق الأذى بسمعة شخص بريء".

ودعا القيدعي إلى ضرورة التحقيق في هذه القضية ومعاقبة المتورطين فيها، مؤكداً أن نشر الشائعات والأكاذيب يعد جريمة يعاقب عليها القانون.

الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تسلط الضوء على المشكلة المتزايدة لنشر الأخبار الكاذبة والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتسبب في إلحاق الضرر بالأفراد والمجتمعات.