تفاصيل مؤتمر وزير الخارجية خلال اجتماع القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاصيل مؤتمر وزير الخارجية خلال اجتماع القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة - عرب فايف, اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 07:34 مساءً

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية مع أمينة محمد نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة المنعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية.

 

وقال ان معاناة الشعب الفلسطيني تتفاقم بسبب انتشار الاوبئة ونقص الامدادات الطبية ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الانسانية الى المحتاجين اليها فضلا عن استهداف العاملين فى المجالات الانسانية وغض الطرف عن العصابات التى تسرق وتنهب المساعدات الإنسانية.

 

وقال وزير الخارجية ان الدولة المصرية بادرت بالدعوة الى عقد مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة لمواصلة تسليط الضوء على الوضع الانساني الكارثي داخل القطاع وتأكيد ضرورة الوقف الفورى لاطلاق النار والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية العاجلة الى قطاع غزة وتركيز جهود التعافى المبكر تمهيدا لاعادة اعمار قطاع غزة عند التوصل إلى وقف فوري لاطلاق النار.

 

وأشار الدكتور بدر عبد العاطي الى مشاركة رئيس وزراء فلسطين فى المؤتمر بالاضافة إلى عدد كبير من وزراء الخارجية من مختلف قارات العالم ووزراء الدولة ووزراء المالية بخلاف ممثلين عن المنظمات الدولية والاقليمية وغيرها من المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية العاملة فى المجال الانساني والمنظمات غير الحكومية.

 

وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر المصرية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قدمتا خلال جلسة المؤتمر عرضا مفصلا للاحتياجات الإنسانية بقطاع غرة وتم التركيز على الاحتياجات العاجلة لاسيما مع بدء فصل الشتاء وزيادة الاحتياجات بسبب الظروف الجوية القاسية بنا فى ذلك الوقود والتدفئة والملابس الشتوية والمياه والرعاية الصحية.

 

 وأضاف انه تم التركيز ايضا على متطلبات التعافي المبكر فى غزة وان تصبح مرة اخرى مكانا للسكن والعيش فيه.

 

واشاد بالجهود التى تقوم بها الأمم المتحدة فيما يتعلق بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وايضا الوكالات الاممية وفى مقدمتها الاونروا التى نعبر عن تقديرنا الكامل لما تقوم به من دور محورى.. مقدما التعازى فى موظفيها الذين قتلوا برصاص الاحتلال.

واكد وزير الخارجية ان وقف العدوان فى غزة اصبح ضرورة ملحة وكذلك النفاذ الكامل للمساعدات الانسانية والاغاثية بشكل كامل وآمن لكل المناطق بقطاع غزة.

 

وشدد على ان المسئولية الكاملة تقع على عاتق الدولة القائمة بالاحتلال، على سلطة الاحتلال على اسرائيل باعتبارها قوة الاحتلال وعليها ان تتحمل جميع مسؤولياتها لضمان النفاذ الكامل للمساعدات الانسانية والعمل على الاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الاربع وتسهيل وتوفير النفاذ الانساني وخاصة من خلال فتح جميع المعابر التى تربط اسرائيل بقطاع غزة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، كما يقع على عاتقها ايضا مسئولية توقف تدفق المساعدات عبر منفذ رفح بعد ان تحولت المنطقة المتاخمة للمعبر لمنطقة معارك تهدد العاملين فى مجال الإغاثة وقوافل المساعدات.


 وأكد مجددا على الضرورة القصوى للانسحاب الاسرائيلي الكامل والفورى من الجانب الفلسطيني من المعبر وتسليمه للسلطة الفلسطينية، والانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفي) وتسليمه ايضا للسلطة الفلسطينية حتى يتسنى استئناف عمل منظومة النفاذ الانسانى من خلال المعبر.

 

وشدد على ان تسوية القضية الفلسطينية هى جوهر الاستقرار فى منطقتنا ولا مناص للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني فى اقامة دولته الفلسطينية المتصلة جغرافيا والتى تتضمن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.. مطالبا كافة الدول والمنظمات المشاركة فى المؤتمر الى العمل على اعلان مساهماتها وحشد كل الموارد المطلوبة لتامين الكميات المطلوبة من المساعدات الى غزة فضلا عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة للامم المتحدة فى اطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

 

واكد ان اوهام وغطرسة القوة لن تحقق الامن والاستقرار لا لإسرائيل او المنطقة ولابد من المحاسبة.. مشددا على جهودنا الكاملة لدعم السلطة الفلسطينية وتمكين السلطة من القيام بواجباتها ومسؤولياتها فى ادارة قطاع غزة والضفة.

 

من جانبها وجهت أمينة محمد نائب سكرتير عام الأمم المتحدة ، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى ومصر على استضافة المؤتمر مثمنة الدور المصرى الرائد فى التوسط لحل القضية الفلسطينية .

 

وقالت اتمنى من الدول الشجاعة الحديث عن أهمية القضية الفلسطينية، وكما يقول الأمين العام للأمم المتحدة لا شئ يبرر الجريمة التى تقع فى فلسطين ، مشيرة إلى أن المؤتمر يتحدث عن تعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة .

 

وأوضحت أن شعب غزة يعانى الأمرين ، فهناك الآلاف ممن تم قتلهم وايضا آلاف نزحوا من بيوتهم إلى عدة أماكن أخرى ، وهناك أزمة تتعلق بالأمن الغذائى فضلا عن الحصار الاسرائيلى على. الشعب الفلسطينى والذى عطل ادخال المساعدات الإنسانية ، وايضا هناك العنف الذى يمارس من قبل اسرائيل وكافة المناطق التى تسعى اسرائيل لضمها .

 

واضافت أن اسرائيل ترتكب انتهاكات فى حق وكالة الأونروا ، بالإضافة إلى مواطنين آخرين خسروا عائلاتهم والامل فى العيش هناك ، كما تم انتهاك حرمة المنازل والمستشفيات ودور العبادة وتم استهداف المدارس وهذه أمور مخالفة للقانون الدولى والانسانى ،ولابد من بلوغ وقف إطلاق النار ومرور المساعدات اللازمة للشعب الفلسطينى واعمار للبنية التحتية ، كما يتم استهداف منشآت الأونروا .

 

واوضحت أن الأونروا قد عملت عن كثب لسد الاحتياجات ومازال هذا الأمر غير كاف ، وان هناك ضرورة للتوصل لحل الدولتين ليتعايش الشعبان بطريقة ينعمون معها بالأمن والسلام ، مؤكدة أن نفاذ المساعدات الإنسانية ضرورى ويحب حل المشكلة من الجذور وباسم الإنسانية فاننا ندعو لوقف هذه الاعتداءات .

 

وردا علي سؤال حول دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية و رفضها تهجير الفلسطنيين في الوقت الذي يشير فيه مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بأهمية التهجير القسري للفلسطينين من غزة قال د. بدر عبد العاطي أن مصر ترفض تهجير الفلسطنيين و هو خط أحمر لكل من مصر و الاردن فالدولتان لن تقبلا بأى تهجير ايا كان نوعه او شكله سواء من الضفة الغربية او غزة ، مؤكدا أن الفلسطنيين لديهم أرضهم ووطنهم و لا يتعين و لايمكن القبول تحت اى مسمي و لا يوجد اى ذريعة تجبر السكان الفلسطنيين علي مغادرة منازلهم واراضيهم ،و لا يمكن السماح بذلك و لن يحدث ذلك تحت اى ظرف من الظروف ، الفلسطنيين لديهم وطنهم و دولتهم المستقلة و بالتالي فإن قبول اى تهجير للسكان الفلسطنيين من اراضيهم هدفه الاساسي تصفية القضية الفلسطينية و هذا هو الهدف الذي يتم من ورائه العمل علي ترديد مقولات التهجير ٠

وشدد على أننا لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية فهو أمر غير مقبول و لا يوجد اى سند ولا مبرر يجبر السكان علي ان يتركوا المكان الذي ينتمون إليه٠ 

و أكد د. بدر عبد العاطي ان مسألة تهجير الفلسطنيين خط أحمر لنا وللأردن ٠٠ ولن نقبل تحت اى ظرف من الظروف حدوثه لانه يعني عمليا و قولا و فعلا تصفية القضية الفلسطينية و هذا أمر غير مقبول.

وردا على سؤال لنائبة الأمين العام، حول الدور المتوقع للأمم المتحدة في حالة فتح المعابر وتأثير التطورات الحالية فى سوريا على الأزمة الفلسطينية، قالت أمينة محمد، إنه منذ عام وجدنا أن الأزمة فى فلسطين أثرت بشكل كبير على المنطقة بأكملها كما شاهدنا فى لبنان والآن في سوريا، وأضافت أن هناك اكثر من مليون شخص يعيشون في أوضاع غير ملائمة وغير قادرين على الوصول للموارد الأساسية للحياة، ولذلك نحن هنا فى مصر نتحدث عن أهمية حل هذه المشكلة من الجذور، وهناك أمور يجب أن نعمل عليها لكى لا يترك اى شخص خلف الركب.

ومن جانبه أشار عبد العاطى إلى أن المؤتمر الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة جوتيريش يهدف لحشد وتعبئة كل الموارد المتاحة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإعادة عمل معبر رفح بعد انسحاب الجانب الإسرائيلي، وقال أننا نحتاج لدخول الاف الشاحنات يوميا لتلبية احتياجات المواطنين، وهذه هى أهمية المؤتمر لان الوضع فى غزة شديد الخطورة.

وأضاف أن ما يحدث فى سوريا أمر مقلق للغاية، مشيرا إلى أن سوريا دولة عربية نعتز بها ونحرص على الحفاظ على سيادتها ووحدتها وهناك اتصالات مكثفة تجريها مصر مع الأطراف العربية والاطراف الإقليمية غير العربية والاطراف الدولية، موضحا أن الجهود مستمر لاحتواء الموقف.

وأضاف عبد العاطى أنه رغم الأزمات المتعددة فى الجوار، فإن مصر لم تتوقف للحظة فى أن تكون ركيزة للاستقرار والعمل على تسوية هذه النزاعات، وما يحدث فى سوريا يهمنا جميعا ولابد من العمل على احتواء الموقف ٠

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق