نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرنس إنفو : القضية الفلسطينية فى قلب مباحثات الرئيس السيسى ونظيره ماكرون - عرب فايف, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 10:04 صباحاً
قالت شبكة "فرنس إنفو" إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بدأ أمس الأحد، زيارته الرسمية الرابعة لمصر، فى خلال ثمانى سنوات والتي تستغرق ثلاثة أيام بعد أسبوعين من استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة، حيث يلتقي الرئيس الفرنسي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسيتوجه إلى (العريش) قرب قطاع غزة الفلسطيني؛ لتأكيد التزامه المستمر بوقف إطلاق النار بغزة، بحسب قصر الإليزيه.
وقدمت الشبكة الفرنسية القضايا الرئيسية التي ستطرح خلال هذه الزيارة الرسمية، والتي يتم تنظيمها قبل شهرين من مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين (الإسرائيلية والفلسطينية)، والذي سيرأسه إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وذكرت الشبكة، أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس السيسي نظيره الفرنسي، اليوم، حيث سيتم بحث "ضرورة" استئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة في الوقت الذي يكثف فيه الجيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية بغزة... ويعتزم ماكرون الدعوة إلى عدم إخضاع سكان غزة "للكارثة الإنسانية التي يعيشون فيها وللضربات الإسرائيلية التي تهدد أمنهم"، فضلا عن إطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم حركة (حماس) الفلسطينية.وأضافت (فرنس إنفو)، أن الرئيسين المصري والفرنسي سيشاركان بعد ذلك في قمة ثلاثية "ردا على حالة الطوارئ في غزة" مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وهو "شريك أساسي آخر في حل الصراع"، كما أعلن قصر الإليزيه... ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها مطلع مارس الماضي، وقدمت كبديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع القطاع تحت السيطرة الأمريكية و"تنظيفه".
وكان إيمانويل ماكرون قد أكد - في 20 مارس الماضي - أن "الخطة الخاصة بغزة، التي أعدتها الدول العربية، هي أمر ندعمه".. ومع ذلك، تدعو (باريس) إلى "تعزيزها" في "الأمن" و"الحكم" بعد الحرب، ورفضت إسرائيل الخطة التي تستبعد (حماس) وتدعو إلى عودة السلطة الفلسطينية، كما انتقدتها الولايات المتحدة.
وسيتوجه ماكرون غدا الثلاثاء، إلى مدينة العريش على بعد 50 كيلو مترا من قطاع غزة؛ للتركيز على قضايا الغذاء في القطاع، بحسب الوفد المرافق له.. حيث توقفت المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية منذ الثاني من مارس، عندما فرضت إسرائيل حصارا كاملا في أعقاب الفشل في الاتفاق على المرحلة الثانية من الهدنة؛ ونتيجة لذلك، اضطرت المخابز إلى الإغلاق بسبب عدم وجود الغاز والدقيق ولم يتبق سوى القليل من المساعدات التي يمكن توزيعها، وهي عبارة عن بضع وجبات ساخنة، ولكنها لا تغطي الاحتياجات اليوم.
وفي ميناء العريش - الذي يشكل قاعدة خلفية للمساعدات المخصصة للمرور عبر رفح بين مصر وغزة - من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي مع أفراد من المنظمات غير الحكومية الفرنسية والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، وربما أيضا "المستفيدين" الفلسطينيين من العمل الإنساني، وفقا لقصر الإليزيه، وسيؤكد التزام فرنسا بمواصلة دعمها الإنساني لشعب غزة وسيدعو إلى إعادة فتح المعابر لتسليم السلع الإنسانية إلى غزة.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي إيمانويل ماكرون مع أفراد الدرك الفرنسي من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية المنتشرة في رفح.. ومن المقرر أن يتم التوقيع على مذكرة تفاهم جديدة في مجال الصحة مع مصر بحضور وزيرة الصحة كاترين فوتران.. منذ بداية الحرب، شاركت القاهرة في علاج الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة.
ومن المقرر أيضا أن يتوجه وفد من اتحاد أرباب العمل الفرنسي (Medef) إلى هذا البلد، حيث يعمل نحو 180 فرعا للشركات الفرنسية توظف أكثر من 50 ألف شخص، وفقا لوزارة الاقتصاد.. ومن المنتظر أن يتم التوصل إلى اتفاقيات اليوم الاثنين في عدة قطاعات، بما في ذلك النقل.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل، الأحد، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألستوم الفرنسية، هنري بوبارت لافارج، حيث بحث معه مشروع مترو القاهرة وبناء مجمع صناعي بالقرب من الإسكندرية، بحسب السلطات المصرية.. وتم الإعلان عن اتفاقيات أخرى في مجالات الصحة والطاقة المتجددة والتقنيات الجديدة والتعاون الجامعي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
0 تعليق