كانت الساحة الفنية في العالم العربي على موعد مع حزن عميق إثر وفاة الملحن المعروف محمد رحيم، الذي طالما أسهم في إثراء الموسيقى العربية بأعماله المتميزة،تشكل هذه الفاجعة نقطة تحول في حياة الكثيرين، سواء من الفنانين أو الجمهور، إذ فقدت الساحة الفنية واحدة من أهم مواهبها،من جهة أخرى، تبرز هذه الحالة أهمية الدعم الاجتماعي والمعنوي في الأوقات الصعبة، حيث تجمع الفنانين لتقديم العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، مما يعكس الترابط والعلاقات الوطيدة التي تجمع بينهم.

مواساة النجوم لأسرة الفقيد

شهد العزاء الذي أقيم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد حضورًا لافتًا من جانب عدد كبير من نجوم الفن، حيث تواجد الكثير من الفنانين للإعراب عن حزنهم وتعازيهم لزوجة محمد رحيم،وحضر من بينهم نقيب المهن التمثيلية الفنان تامر حسني، بالإضافة إلى محمد رمضان، رامي جمال، ميرهان حسين، أحمد زاهر، هند عاكف، والمنتج ماندو العدل، هاني محروس، المؤلف مدحت العدل، وحميد الشاعري،يعكس هذا الحضور الواسع المحبة والاحترام الذي يتمتع به الراحل في الوسط الفني.

اشتباه في شبه جنائية وتأجيل الجنازة

عانت الأجواء المحيطة بوفاة محمد رحيم من حالة من التوتر بسبب الاشتباه في وجود شبهة جنائية، مما أدى إلى تأجيل موعد الجنازة عدة مرات،ومع ذلك، أقيمت الجنازة بعد صلاة الظهر يوم الأحد 24 نوفمبر 2025، بمشاركة العديد من الشخصيات الفنية،كان من بين الحضور الفنان محمد حماقي والفنانة لقاء سويدان، حيث اجتمعوا لتقديم واجب العزاء.

تفاصيل وفاة الملحن محمد رحيم

توفي الملحن محمد رحيم بشكل مفاجئ في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 24 نوفمبر 2025، نتيجة أزمة قلبية أثناء تواجده في منزله،تركت وفاته صدمة عميقة في قلوب محبيه وجمهوره، الذين شعروا بفقدان موهبة نادرة تركت بصمة واضحة في عالم الفن،وكتب أحد أفراد أسرته عبر خاصية “ستوري” على إنستجرام تعبيرًا عن الألم والحزن، قائلًا “بابايا مات، ادعوله بالرحمة”.

تظل وفاة محمد رحيم تذكيرًا للجميع بأهمية العلاقات الإنسانية والدعم المتبادل في الأوقات الصعبة،إن التجمع الذي شهدته مراسم العزاء يحمل دلالات قوية حول الترابط الفريد الذي يجمع بين الفنانين، وكيف يمكن للفن والموسيقى أن توحد الناس في الأوقات العصيبة،إن رحيل محمد رحيم ليس مجرد فقدان لموهبة فنية بل يعتبر أيضًا خسارة كبيرة في قلب عائلة الفنون، التي ستواصل إحياء إرثه من خلال الأجيال القادمة.