الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز

في خطوة هامة لتحسين حركة المرور في مكة المكرمة، قام الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بتدشين مشروع الطريق الدائري الثاني (الضلع الغربي) بالعاصمة المقدسة. وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للمدينة، وضمان انسيابية الحركة المرورية للزوار والمقيمين على حد سواء.

يهدف المشروع إلى ربط العديد من الطرق الرئيسية داخل مكة المكرمة، بما في ذلك ربط طريق إبراهيم الخليل مع طريق المدينة المنورة، مما يسهل التنقل بين أبرز المحاور الهامة في المدينة.

 كما يشمل ربط الطريق الدائري الثاني مع طريق الملك عبدالعزيز، وهو ما يسهم في تحسين الاتصال بين الضلع الجنوبي من الطريق وطرق أخرى حيوية. بالإضافة إلى ذلك، يتم ربط الطريق بمسار طريق الأمير محمد بن سلمان والضلع الشمالي للطريق (أنفاق السليمانية)، ما يساهم في تحقيق تواصل مروري أكثر كفاءة.

تصميم حديث للطريق الدائري

يتكون الطريق الجديد من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، مع جزيرة وسطية بين المسارات، وتشمل الخطة أيضًا إنشاء طرق خدمة على الجانبين لتسهيل الدخول والخروج من الطريق، فضلًا عن الممرات السفلية أسفل التقاطعات الرئيسية مثل تقاطع الأمير محمد بن سلمان وتقاطع البيبان. هذه التصميمات تهدف إلى ضمان سلاسة الحركة وتقليل الازدحام في أوقات الذروة.

تأثيره على حركة المرور 

من المتوقع أن يسهم مشروع الطريق الدائري الثاني بشكل كبير في تقليل الازدحام المروري في مكة المكرمة، خاصة في المناطق الحيوية التي تشهد حركة كثيفة، مثل محيط الحرم المكي والمناطق التجارية، ويعزز المشروع أيضًا قدرة المدينة على استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد السكان والزوار، بما يساهم في تحسين جودة الحياة وتوفير تجربة تنقل أكثر راحة.

دعم رؤية مكة المكرمة للمستقبل

يعد هذا المشروع جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية للنقل في مكة المكرمة، ويدعم رؤية المدينة في تطوير شبكة طرق حديثة تساعد في تيسير حركة المرور وتحقيق استدامة النقل.