هاو يهزم ليفربول بشعر "غير مصفف" و"عشق قديم" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

بمجرد أن تشير عقارب الساعة إلى السادسة والنصف صباحاً يفتح إيدي هاو أقفال مكتبه في مقر نادي نيوكاسل، بشعر لم يصفف بعد الاستحمام ويبقى في المكتب يراجع الماضي ويخطط لمستقبل النادي الذي لم يلامس الألقاب منذ 56 عاماً والذي انتهى انتظاره يوم الأحد بعد الفوز على ليفربول 2-1 في كأس الرابطة الإنجليزية.

لا يُعرف هاو كلاعب مميز في مسيرته إذ قضى أغلبها في نادي بورنموث الذي يحبه حباً جماً رغم أنه عرف كرة القدم في صغره كمشجع لإيفرتون، لكن كل شيء حدث في حياة الرجل البالغ من العمر 47 عاماً جاء بسبب بورنموث.

 

 تجاوز هاو الـ31 وقرر اعتزال كرة القدم في 2007 بعدما عمل في موسمه الأخير كلاعب-مدرب مع المدير الفني كيفن بوند، وبعد عام واحد تلقى اتصالاً من أحد مسؤولي بورنموث يطلب منه العمل كمدرب مؤقت للفريق الذي يقبع في مؤخرة ترتيب أندية الدرجة الرابعة الإنجليزية قبل أن يتم تعيينه مدرباً بشكل مؤقت وبعد 3 أعوام تولى تدريب بيرنلي لعام ونصف قبل أن يعود إلى "حبه القديم" وما هي إلا 3 أعوام حتى أوصل الفريق المترنح إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وبقي هناك 5 أعوام قبل هبوطه.

يقول هاو المولود لأسرة تتكون من 4 شبّان: كنت جيداً في المدرسة لأنني أحب أن أكون الأفضل دائماً، بالإضافة إلى ذلك كنت ألعب كرة القدم والكريكت كونها شعبية في منطقتنا، كنت أخشى شيئاً واحداً أن أفقد شغفي بكرة القدم مثلما فعل شقيقاي في مرحلة ما من حياتهما.

عندما استحوذ صندوق الاستثمارات السعودي على نيوكاسل، كانت واحدة من أولى القرارات التي تم اتخاذها هي التعاقد مع إيدي هاو العاطل منذ عام كامل، وبدأ الصعود منذ تلك اللحظة إذ وصل بعد عام ونصف إلى نهائي كأس الرابطة في يناير 2023 قبل الخسارة أمام مانشستر يونايتد، وفي ذات الموسم وصل نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عقدين، وحقق نتائج إيجابية في دور المجموعات رغم خروجه المبكر.

وفي فبراير الماضي بدأت الخطوات نحو اللقب الغائب تقترب عقب الفوز على أرسنال في نصف النهائي وألحق به ليفربول في المباراة النهائية لتنتهي فترة الجفاف التي عاشها النادي الشمالي والممتدة 55 عاماً أي قبل أن يولد هاو بـ8 أعوام.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق