نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زينب أصغر طفلة تنشئ حسابا على «لينكد إن».. «بتدرس في KG1» - عرب فايف, اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 03:44 مساءً
في عالمنا الرقمي المتسارع، يتسابق الجميع لتبني أحدث التقنيات، وهو ما فعلته طفلة لم يتعدَّ عمرها الست سنوات، لتحجز مقعدها بين المحترفين ورواد الأعمال على المنصة الشهيرة «لينكد إن»، لتصبح أصغر مستخدم بين ملايين المستخدمين على المنصة، ولم يمر سوى بضعة أيام على إنشاء الحساب حتى بدأ في متابعتها عشرات المستخدمين.
قصة أصغر طفلة على لينكد إن
زينب أحمد مختار التي تبلغ من العمر نحو خمس سنوات ونصف، وتدرس في المرحلة التمهيدية KG1، أصبحت أصغر مستخدم تُنشئ حسابًا على منصة «لينكد إن» بفضل والدتها، وخالتها آلاء عبدالناصر علي، التي يتابعها على المنصة نحو 10 آلاف متابع، وقررت أن تضع «زينب» على أول الطريق بإنشاء هذا الحساب الذي كتبت في وصفه: «مرحبًا، اسمي زينب، طالبة في KG1 في مدرسة الراشد للغات، أقوم بإنشاء ملفي الشخصي على LinkedIn بمساعدة بسيطة من والدتي، للبدء في العثور على دوري وهدفي المشترك في الحياة، أنا متحمسة للغاية، ولدت في مصر، وانتقلت لاحقًا إلى المملكة العربية السعودية مع والدتي التي تعمل هناك كمعلمة ووالدي مهندس تقني، أمارس الأنشطة المدرسية والرحلات المدرسية، وآمل أن أكون عالمة وأزور جميع دول العالم».
تحكي «آلاء» في حديثها لـ«الوطن»، أنّ الهدف من وراء إنشاء حساب لابنة شقيقتها على لينكد إن، هو مشاركة الأنشطة والمسابقات التي تلتحق بها صاحبة الـ5 سنوات، وليس مشاركة اليوميات كما هو معتاد على «لينكد إن»، فقررت أن تكون البداية من أنشطة المدرسة: «مكناش متوقعين أن الأكونت هياخد الجدل والشهرة دي كلها، واحنا كأسرة مقتنعين أن البيئة اللي الطفل بيطلع فيها بتأثر على نفسيته ومستقبله، وهي بالفعل طالعة في أسرة مامتها مدرسة وباباها مهندس وهم شوية مثقفين فـ ده أكيد هيأثر عليها».
لم يكن الغرض من إنشاء الحساب هو اكتساب الخبراء أو الزجّ بها داخل سوق العمل كما تداول البعض، وإنما توجيه تفكيرها لبيئة علمية وثقافية منذ مرحلة الطفولة، بحسب «آلاء»: «طبيعي الطفل لما بينشأ في أسرة فنية بيطلع يحب التمثيل، ولو نشأ في أسرة مشاهير وبلوجرز بتلاقيه مهتم أكتر بالفيديوهات والموبايل، فاحنا حبينها نطلعها في بيئة علمية هتساعدها قدام ولكن مش هجبرها على العلم».
تطوير اللغة الإنجليزية
والدة زينب وخالتها هما المسؤولتان بشكل أساسي عن الصفحة الخاصة بها على «لينكد إن» وصفحتها على فيس بوك، ونظرًا لصعوبة استيعاب هذه المنصات الإلكترونية بسبب صغر عمرها، تتوليان أيضًا مسؤولية شرح ما يحدث عبر حساباتها وتفاعل المستخدمين معها على المنصة، تروي «آلاء»: «هي مش مستوعبة طبعًا أي حاجة، لكن بنقولها أنتي عندك حساب على كذا وعمو مثلًا مقدملك أوفر لكورس أو تدريب، فتبدأ تعرف أنّ شغلها بتاخد عليه جايزة، فلما تشتغلي هتلاقي فرص».
وتحرص والدة «زينب» على تطوير اللغة الإنجليزية لدى ابنتها، من خلال مشاهدة أفلام الكارتون والأغاني باللغة الإنجليزية، خاصة وأنّ دراستها في مدارس اللغات وضعت قدمها على بداية إتقان اللغة، تقول «آلاء»: «الخطوة الجاية أنّها تركز في دراستها، وهنبدأ نشتركلها في مسابقات رياضية وأنها تلعب رياضة معينة، وتشارك بردو في المسابقات والأنشطة المدرسية والرحلات».
وخلال اليومين الماضيين، تعرّض حساب «زينب» للحجب من قِبل المنصة بعدما تجاوز الـ1000 متابع، نظرًا لكونها تحت عمر الـ16 عامًا، وهو ما دفع الأسرة لإنشاء حسابًا جديدًا بنفس الاسم، وحاليًا تحاول خالة الطفلة «زينب» ووالدتها أن يستعيدا الحساب القديم.
0 تعليق