أكد الدكتور عمار تنكل، الطبيب المختص بنمط الحياة، أن هرمون الأدرينالين هو العامل الرئيسي في شعور الإنسان بإدارة الوقت، مشيرًا إلى دوره في الإحساس بضيق الوقت أو حالة الطوارئ الناتجة عن تهديد محتمل للحياة.

وأوضح تنكل، في مداخلة عبر أثير “العربية إف إم”، أن هذا الشعور لا يقتصر على المواقف الخطرة، بل يمتد ليشمل الأهداف الشخصية التي يرى الإنسان أنها ضرورية للبقاء، كالرغبة في فقدان الوزن بسرعة أو تحقيق إنجازات مالية أو تعليمية.

وأضاف أن نمط الحياة الحديث هو السبب الأساسي في تصاعد الشعور بتفلت الوقت، حيث يؤدي إلى توتر مستمر في المشاعر تجاه الوقت ويزيد من الضغط النفسي المرتبط به.