سعود بن صقر: الثاني من ديسمبر يوم خالد في مسيرة الوطن والشعب - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ، أن الثاني من ديسمبر شاهد على انطلاقة مسيرة الخير، والازدهار، والرخاء، على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين "طيب الله ثراهم"، والتي قامت على أسس الحكمة، والعدالة، والثوابت الوطنية والإنسانية.

وقال سموه في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، إن دولة الإمارات خلف القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، تسير على خطى الآباء المؤسسين، وتواصل مسيرة النهضة الشاملة، وتحقق إنجازات استثنائية عززت من مكانتها المرموقة، لتصبح اليوم مركزاً تجارياً ومالياً عالمياً، ووجهة جاذبة للإبداع والابتكار، وملاذاً للعيش والسياحة.

وفيما يلي نص كلمة سموه بمناسبة عيد الاتحاد الـ"53" ..

"في هذا اليوم المجيد في تاريخ دولتنا، واللحظة الخالدة في مسيرة وطننا نحتفي بروح الوطن وقيم الاتحاد.. نحتفي بالإرث الوطني والإنجاز الخالد.. نحتفي باللبنة الأولى في صرح الاتحاد الشامخ، والانطلاقة الكبرى في مسيرة الخير والازدهار والرخاء التي عمت كل مدن وربوع هذا وطننا المعطاء، هي ذكرى الثاني من ديسمبر التي شهدت قيام دولة الاتحاد بجهود الآباء المؤسسين حيث اتحدت إرادتهم وتوحدت قلوبهم وعظمت طموحاتهم من أجل الأرض والشعب، وبذلوا الغالي والنفيس ليبقى هذا الوطن شامخاً قوياً كالبنيان المرصوص، ولينعم كل من يعيش على أرضه ويستظل بسماه بالخير والأمن والأمان.

الثاني من ديسمبر يوم يبعث الفخر والاعتزاز في نفوسنا جميعاً، ونقف فيه إجلالاً لذكرى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين "طيب الله ثراهم"، الذين وبفضل رؤيتهم الحكيمة وتضحياتهم، وضعوا حجر الأساس لبناء هذا الوطن على قيم الحكمة، والعدالة، والمحبة، وأرسوا دعائم الاتحاد على أسس من ثوابت الوحدة الوطنية، والقيم الإنسانية، التي نستلهم منها الرؤى، ونستمد منها العزيمة نحو مستقبل أكثر إشراقاً لأبناء وطننا.

بهذه المناسبة الوطنية الخالدة نجدد العهد لقائد مسيرتنا، ورمز وحدتنا، أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، على المضي قدماً على قيم الاتحاد التي غرسها الآباء المؤسسون، وعلى الإخلاص لهذا الوطن، والتمسك بالثوابت الوطنية، والحفاظ على مكتسبات الدولة، ومضاعفة الجهود لتعزيز جودة حياة أبناء وطننا، ومواصلة مسيرة النهضة، والتنمية، والازدهار، بكل وفاء وإخلاص.

لقد حققت دولتنا في ظل الاتحاد إنجازات استثنائية واحتلت مكانة مرموقة بين دول العالم، لتصبح اليوم مركزاً تجارياً ومالياً عالمياً، ووجهة جاذبة للإبداع والابتكار، وملاذاً للعيش والسياحة، وسنسعى جاهدين خلف قيادتنا الرشيدة على الحفاظ على قيمنا، ووحدتنا، وترسيخ مكانة دولتنا، والارتقاء بها على كافة الصعد نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، متمسكين بمبادئ دولة الاتحاد، وقيمها النبيلة، التي رسخها الآباء المؤسسون في قلوبنا.

أبنائي مجندي الخدمة الوطنية ..

ونحن في هذا اليوم المجيد من أيام وطننا العظيم، نحتفى معكم بمرور عشر سنوات على إطلاق برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، الذي أثبتم من خلاله أنكم درع الوطن، وسده المنيع في موجهة التحديات والصعاب، ومؤكدين التزامكم التام وجاهزيتكم العالية واستعدادكم الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل أمن الوطن واستقراره،  والحفاظ على اتحاده ومكتسباته.

 لقد عزز القرار الحكيم بتطبيق الخدمة الوطنية قيم الولاء والانتماء في نفوس أبناء الإمارات، وأسهم في بناء جيل واع يفخر بقيمه الأصيلة، ويعتز بثوابته الوطنية، قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.

في هذا الاصطفاف التاريخي لأبنائنا من خريجي الخدمة الوطنية وقوات الاحتياط في منطقة السميح، التي شهدت ميلاد مباحثات الاتحاد بين المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، "طيب الله ثراهما"، تأكيد على أن قيم الاتحاد، وإرث الآباء المؤسسين تتناقله الأجيال، وتصونه وتحميه سواعد أبنائه، وتصنع مستقبله عقولهم النيرة وتضحياتهم الخالدة، فهي "وقفة  ولاء" تعكس وحدة أبنائنا، وتجسد الروح الوطنية الراسخة في نفوسهم وعزيمتهم على الوفاء بالعهد للوطن والقيادة الرشيدة.

كما أتوجه في هذه المناسبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإلى إخواني أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وإلى أخي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،، وإلى شعب الإمارات العزيز والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، داعياً الله عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن، والأمان، والتقدم، والازدهار".

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق