مع دخول شهر ديسمبر 2024، ازدادت حاجة المشتركين في خدمات الكهرباء بمصر إلى متابعة استهلاكهم الشهري بدقة، في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وفي هذا الإطار، أصدرت الشركة القابضة لكهرباء مصر بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، توضح فيه الخطوات اللازمة للاستعلام عن فاتورة الكهرباء لمستخدمي العدادات التقليدية والميكانيكية القديمة، باستخدام الاسم فقط كوسيلة للتحقق.

الرابط الإلكتروني للاستعلام عن الفاتورة 

أتاحت الشركة رابطًا إلكترونيًا مباشرًا لتسهيل عملية الاستعلام، ويمكن الوصول إليه عبر الموقع الرسمي: من هنا 

الخطوات التفصيلية للاستعلام عن الفاتورة 

تبدأ عملية الاستعلام بالضغط على قسم "الخدمات" في الموقع الإلكتروني، ثم اختيار خانة "الاستعلام عن الفواتير المباشرة". بعد ذلك، يُطلب من المشترك إدخال مجموعة من البيانات الأساسية، تشمل الاسم الكامل، المحافظة التي ينتمي إليها، الرقم القومي، ورقم العداد المكون من 10 أرقام. هذه الخطوة تهدف إلى التحقق من دقة البيانات لضمان عرض الفاتورة الصحيحة.

بمجرد إتمام هذه الخطوات والضغط على زر "استعلام"، تظهر تفاصيل الفاتورة بوضوح أمام المشترك، موضحة قيمة استهلاك الكهرباء للشهر الجاري، بالإضافة إلى أي رسوم أو مستحقات إضافية.

التحول الرقمي في قطاع الكهرباء 

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي قطاع الكهرباء في مصر إلى تعزيز التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات للمواطنين. لم تعد الحاجة قائمة للذهاب إلى مكاتب الشركة أو الوقوف في طوابير طويلة للاستعلام عن الفواتير، حيث أصبح بإمكان المشتركين الوصول إلى المعلومات المطلوبة بضغطة زر، مما يوفر الوقت والجهد.

كما يعكس هذا التحول رؤية الدولة نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية وتقديم خدمات حكومية متكاملة عبر الإنترنت. في الوقت ذاته، تسهم هذه الخطوة في تعزيز الشفافية بين الشركات والمشتركين، حيث يمكن للمواطنين متابعة استهلاكهم بشكل منتظم، واتخاذ القرارات المناسبة لإدارة نفقات الطاقة المنزلية.

وبينما يتجه العالم نحو الرقمنة في مختلف المجالات، تبقى الكهرباء واحدة من الخدمات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين. 

ومع كل خطوة جديدة نحو تحسين الخدمات الإلكترونية، تقترب مصر من تحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول الرقمي، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقديم خدمات حكومية أكثر كفاءة وفعالية.

في النهاية، يبقى وعي المواطن بأهمية متابعة استهلاكه الشهري للكهرباء وتنظيمه من العوامل الأساسية التي تسهم في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتخفيف الأعباء المالية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.