وبينما تجتمع ما يقرب من مائتي دولة اعتبارا من اليوم في الرياض يشير تقديرات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة قبل نهاية العقد.

ونقل راديو (فرانس إنفو) عن الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو- في تقرير يلقي الضوء على العبء الثقيل الذي تضعه الزراعة على الكوكب قوله: "إذا فشلنا في الاعتراف بالدور الأساسي للأرض واتخاذ الإجراءات المناسبة، فسوف تنتشر العواقب وتزيد من حدة الصعوبات التي تواجه الأجيال القادم".

وأضاف: "نحن على حافة الهاوية ويجب أن نقرر ما إذا كنا سنتراجع ونتخذ تدابير تحويلية أو نستمر في السير على طريق التغير البيئي الذي لا رجعة فيه.. ربما يؤدي التوسع في الأراضي الزراعية إلى إطعام المزيد من الناس على المدى القصير، لكنه يمكن أن يؤدي إلى تسريع تدهور الأراضي، وفقدان التنوع البيولوجي، وبالتالي الأمن الغذائي على المدى الطويل".

وأشار الراديو إلى أن التقرير الذي نشره علماء واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر يلقي الضوء على العبء الثقيل الذي تضعه الزراعة على الكوكب، ويدعو إلى تصحيح المسار، مشيرا إلى أن الزرعة مرتبطة بـ 23 % من انبعاثات الغازات الدفيئة، و80 % من إزالة الغابات، و70 % من استخدام المياه العذبة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل