يتطلع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، بقيادة مدربه البرتغالي روبين أموريم، إلى تحقيق الفوز الثاني له على جاره مانشستر سيتي، خلال موسم واحد في الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ خمسة أعوام، عندما يستضيفه الأحد لحساب الجولة الـ 30.
وكان يونايتد قلب تأخره أمام سيتي في الجولة الـ 16 على ملعب الاتحاد إلى فوز بهدفين لهدف بعد أن سجل القائد البرتغالي برونو فيرنانديز ركلة جزاء في الدقيقة 88، والإيفواري أمادو ديالو في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
أما آخر فوز مزدوج ليونايتد على جاره فتحقق في 19-2020 بقيادة النرويجي أولي جونار سولشاير، لحساب الجولتين الـ 16 والـ 29. الأول كان على ملعب الاتحاد وانتهى 2-1، بتوقيع المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال وجيسي لينجارد. أما الثاني فكان بثنائية نظيفة للفرنسي أنتوني مارسيال والإسكتلندي سكوت ماكتومناي.
ورغم التراجع الكبير ليونايتد الموسم الجاري، الذي سجل انتصارين فقط خلال آخر سبع مباريات، لكن المستوى نادرًا ما يلعب دورًا كبيرًا في مواجهات الديربي، ويمكن ليونايتد، حامل الرقم القياسي في التتويج باللقب «20»، اكتساب الثقة من حقيقة تحقيقه فوزًا مفاجئًا في آخر مباراة بين الفريقين بقيادة أموريم.
ويتسلح البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، للمباراة بسجله الجيد أمام سيتي الذي كسبه في المباراتين اللتين خاضهما ضده. الأولى عندما قاد سبورتينج لشبونة للفوز 4-1، والثانية مع فريقه الحالي في الدوري 2- 1.
لكن قد يسجل أموريم رقمًا قياسيًا باسمه في حاله خسارته أمام سيتي الأحد، إذ سيعادل عدد الهزائم الأكثر في موسم واحد، الذي تحقق الموسم الماضي مع سلفه المدرب الهولندي إيريك تن هاج.
تاريخيًا، تميل الكفة ليونايتد في 55 مباراة بالدوري الممتاز بواقع 26 انتصارًا مقابل 20 خسارة و9 تعادلات. ويتفوق سيتي في عدد الأهداف المسجلة بـ 81 لـ 79. ويعد الأرجنتيني سيرجيو أجويرو «سيتي» والإنجليزي واين روني «يونايتد» هدافي الديربي بثمانية أهداف لكل منهما.