مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يستخدم الكي الحراري بالموجات متناهية الصغر لعلاج الورم العظمي - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

02 ديسمبر 2024, 6:09 صباحاً

أجرى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، ولأول مرة على مستوى الشرق الأوسط، عملية كي باستخدام تقنية الـ microwave ablation، تحت ارشاد الأشعة، لعلاج ورم التعظم العظمي الحميد، وأنهت العملية معاناة طفل عمره أربع سنوات مع تبعات حادة ناتجة عن الورم منذ نحو عامين.

وقال د. محمد العتيبي استشاري الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية، رئيس الفريق الطبي المعالج، أن الطفل راجع المستشفى وهو يشكو من حزمة أعراض، تمثلت في الآلام الحادة بالطرف السفلي المصاب، وترتب عليها عدم قدرته على النوم إلا بعد أخذ المسكنات، فضلاً عن ضعف الحركة، وتأثر نمو الطرف المصاب، وعُرض على العديد من التخصصات الطبية كعظام وروماتيزم الأطفال، قبل إحالته إلى عيادة الأشعة التداخلية، حيث أُجريت له عدة فحوصات الدقيقة، من ضمنها أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة الفلورية وأظهرت النتائج وجود ورم عظمي بمنطقة الفخذ وتسبب في التهابات بالعظم مع وجود انحلال عظمي.

وبعد دراسة الحالة وتقييمها وفق معطيات التشخيص، خلص الفريق الطبي لخطة علاجية، تم بمقتضاها إجراء تدخل طبي متقدم تم فيه علاج الورم عن طريق الكي باستخدام تقنية الـ microwave ablation، وجرى التدخل في قسم القسطرة القلبية بمساندة أخصائي القسطرة والتمريض وأطباء التخدير، وبمساعدة أحدث جهاز أشعة تداخلية ثلاثي الأبعاد، مما سهل الوصول إلى نواة الورم العظمي الحميد بسرعة وفي وقت قياسي، وتطبيق البرتوكول الخاص بعملية الكي، مع تجنب حدوث أية مضاعفات، مؤكداً أن التدخل الطبي الذي استمر لنحو "90" دقيقة تكلل بالنجاح التام، حيث نقل الطفل إلى قسم الإفاقة، قبل أن يغادر المستشفى في نفس يوم العملية بحالة صحية جيدة، وبعد المتابعة الإكلينيكية تبين اختفاء الأعراض بالكامل، وعاد الطفل إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية.

وأوضح د. العتيبي أن تقنية الـ microwave ablation، تعتبر من أحدث تقنيات علاج أورم التعظم العظمي الحميد، وهذه هي المرة الأولى تستخدم فيها بالشرق الأوسط، لكنها تستخدم في شمال أميركا وأوروبا، لعلاج هذا النوع من الأمراض، التي عادة يتم التعامل معها بالكي الحراري التقليدي الذي ينتج عنه بعض المخاطر والمضاعفات، إذا كان الورم العظمي قريباً من الأنسجة الحيوية المحيطة كالأعصاب الطرفية والأوردة والشرايين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق