رفض أي تهديد لأي دولة من “الخليجي”… والتدخلات الأجنبية في الدول العربية من أي جهة
أي أعمال أُحادية الجانب تقوم بها جمهورية العراق المتعلقة باتفاقية خور عبدالله باطلة ولاغية
احترام العراق لسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية
استمرار متابعة مجلس الأمن لتطورات ومستجدات ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية
أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي لدورته الـ45 التي عُقدت في الكويت أمس تلبية لدعوة كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد برئاسة سموه على أن أمن دول “الخليجي” كلٌّ لا يتجزأ، مشددا على رفض أي تهديد لأي دولة من “الخليجي”، وكذلك التدخلات الأجنبية في الدول العربية من أي جهة.
ورفض المجلس في بيانه، مغالطات حيثيات حكم المحكمة الاتحادية العليا في العراق بشأن خور عبدالله، مؤكدا أن أي أعمال أحادية الجانب تقوم بها جمهورية العراق المتعلقة باتفاقية خور عبدالله باطلة ولاغية.
كما رفض البيان الإجراء العراقي أحادي الجانب بإلغاء العمل ببروتوكول المبادلة الأمني الموقع عام 2008م وخارطته، فيما طالب العراق باستئناف اجتماعات الفرق الفنية القانونية المعنية بترسيم الحدود الى ما بعد العلامة 162، والاستجابة لطلب الكويت استئناف اجتماعات اللجنة الكويتية-العراقية المشتركة لتنظيم الملاحة في خور عبدالله،
معتبرا أي قرارات أو أعمال أحادية من جانب العراق تتعلق بخور عبدالله باطلة ولاغية.
وشدد البيان على احترام العراق لسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية، والالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة
البحرية في خور عبدالله الموقعة بين البلدين في 2012، داعيا إلى استمرار متابعة مجلس الأمن لتطورات ومستجدات ملف الأسرى والمفقودين وملف الممتلكات الكويتية.
الجزر الاماراتية
وأدان المجلس الأعلى المناورات العسكرية الإيرانية التي تشمل جزر الإمارات العربية المتحدة الثلاث المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والمياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات.
وطالب إيران بالكف عن مثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية التي تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة، ولا تساعد على بناء الثقة، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعرض أمن وسلامة الملاحة الإقليمية والدولية في الخليج العربي للخطر.
مكافحة المخدرات
وأقر المجلس الستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 – 2028 ) وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذها، مؤكدا على احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورفض أي تهديد تتعرض له أي دولة من الدول الأعضاء.
التدخلات الأجنبية
وشدد على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وفقاً لمبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي، معلنا رفض التدخلات الأجنبية في الدول العربية من أي جهة كانت.
وأدان المجلس استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين وتهجيرهم قسرياً، مؤكدا وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحيطها، مطالباً بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار.
حل الدولتين
وعبر عن دعمه لجهود السعودية في إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، مشيدا بقرار الاعتراف بدولة فلسطين الذي اتخذته تسع دول حول العالم.
وأكد المجلس على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، داعيا إلى نشر التسامح الديني والتعايش وادانة التصريحات المسيئة للإسلام والتصدي لمظاهر الكراهية والتعصب.
إيران
واعرب عن قلق دول مجلس التعاون من تطورات الملف النووي الإيراني مؤكداً على أهمية الإسراع في التوصل إلى تفاهمات بناءة بهذا الشأن للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، واستعداد دول المجلس للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، ومشاركتها في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة به، وأن تشمل هذه المفاوضات بالإضافة للبرنامج النووي الإيراني كافة القضايا والشواغل الأمنية لدول المجلس، بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في إطار احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية لضمان تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
المغرب
وأكد المجلس الأعلى على أهمية الشراكة الستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية الشقيقة، وتنفيذ خطة العمل المشترك، كما أكد على مواقفه وقراراته الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية ووحدة أراضيها، مشيداً بقرار مجلس الأمن 2756 الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2024م، بشأن الصحراء المغربية.
سورية
وفي الشأن السوري، أكد المجلس على مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي سورية واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الاقليمية في شؤونها الداخلية ودعم التوصل الى حل سياسي فيها بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
حقل الدرة
وأكد المجلس الأعلى على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية – الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية و الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما.
وأكد على رفضه القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين السعودية والكويت.
مكافحة الإرهاب والتطرف
أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره، ونبذه كافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، وأن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، مؤكداً على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بنيت عليها مجتمعات دول المجلس.
اليمن
وأكد المجلس الأعلى الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مرحبا باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية.
ليبيا
أكد موقف مجلس التعاون الداعم لدولة ليبيا والحل السياسي الليبي – الليبي وقرارات مجلس الأمن، مجدداً الحرص على الحفاظ على مصالح الشعب الليبي، وعلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الليبي.
الدورة السادسة والأربعون
في الإمارات
أبدى المجلس ترحيبه بأن تكون رئاسة دورته السادسة والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة،، وتطلع إلى انعقاد القمة السادسة والأربعين في العاصمة أبوظبي.
المجلس الأعلى دعا إلى استئناف الاجتماعات المشتركة
مطالبات بحل الملفات العالقة بين الكويت والعراق
دعا المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، العراق إلى استئناف اجتماعات الفرق الفنية القانونية المعنية بترسيم الحدود لما بعد العلامة الحدودية رقم 162، والاستجابة لطلب دولة الكويت باستئناف اجتماعات اللجنة الكويتية – العراقية المشتركة لتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله.
وشدد البيان الختامي للقمة الخليجية التي عقدت في الكويت على أهمية احترام جمهورية العراق لسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها، والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 (1993م)، في شأن ترسيم الحدود الكويتية – العراقية البرية والبحرية، ودعا المجلس الأعلى جمهورية العراق إلى العمل الجاد لاستكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة البحرية 162.
كما دعا المجلس حكومة جمهورية العراق إلى الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين دولة الكويت وجمهورية العراق بتاريخ 29 أبريل 2012م، والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013م، وتم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013م.
وعبر المجلس الأعلى عن رفضه التام لما تضمنته حيثيات حكم المحكمة الاتحادية العليا في العراق بهذا الشأن، وعن رفضه للمغالطات التاريخية الواردة في حيثيات الحكم، واعتبار أي قرارات أو ممارسات أو أعمال أحادية الجانب تقوم بها جمهورية العراق المتعلقة باتفاقية خور عبدالله باطلة ولاغية، بالإضافة إلى رفضه للإجراء العراقي أحادي الجانب بإلغاء العمل ببروتوكول المبادلة الأمني الموقع عام 2008م وخارطته المعتمدة في الخطة المشتركة لضمان سلامة الملاحة في خور عبدالله الموقعة بين الجانبين بتاريخ 28 ديسمبر 2014م واللتين تضمنتا آلية واضحة ومحددة للتعديل والإلغاء.
وأكد المجلس الأعلى على دعم قرار مجلس الأمن رقم 2732 (2024م)، وعلى أهمية ضمان استمرار متابعة مجلس الأمن لتطورات ومستجدات ملف الأسرى والمفقودين الإنساني وملف الممتلكات الكويتية بما في ذلك الأرشيف الوطني، والتمسك بمظلة مجلس الأمن وذلك على النحو الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2107(2013م)، والذي حدد إطار رفع التقارير ذات الصلة بملفات دولة الكويت إلى مجلس الأمن دون غيره من أجهزة الأمم المتحدة، ومواصلة آلية كتابة التقارير الدورية المعنية بذات المسألة، على اعتبار أن ذلك الأمر قد ساهم في إحراز التطورات الإيجابية الملموسة في هذا الشأن، كما أكد المجلس الأعلى على أن البديل العادل والأنسب بعد انهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) يكمن في تعيين الأمين العام لمنسق رفيع المستوى لمتابعة ملفات الكويت الإنسانية والوطنية، على غرار ما كان معمولاً به قبل صدور قرار مجلس الأمن 2107(2013م)، وذلك على اعتبار أنها آلية سبق تجربتها وأثبتت نجاحها، ودعوة حكومة العراق للتعاون لإحراز تقدم في هذا الشأن وإلى بذل أقصى الجهود للوصول إلى حل نهائي لهذه الملفات.
كما أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة تجاه العراق، ودعم الجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، مشدداً على أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي العراق وسيادته الكاملة وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، ومساندته لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة تكريساً لسيادة الدولة وإنفاذ القانون.
أهم القرارات
اعتماد تعيين اللواء الركن عبدالعزيز البلوي لشغل منصب قائد القيادة العسكرية الموحدة
إقرار الستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 – 2028) وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذها
التأكيد على احترام مبادئ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورفض أي تهديد تتعرض له أي دولة من الدول الأعضاء
التأكيد على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وفقاً لمبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي
رفض التدخلات الأجنبية في الدول العربية من أي جهة كانت
أدان المجلس استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين وتهجيرهم قسرياً
أكد وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحيطها، مطالباً بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار
نقف إلى جانب مصر في مواجهة المزاعم الإسرائيلية ونحذر من عواقب التصريحات الاستفزازية وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة
نشيد بجهود قطر في الوساطة لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
رحب بإعلان المملكة المتحدة تعليق رخص تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي
الترحيب بدعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الكف عن تسليم الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي
أشاد بجهود جنوب أفريقيا برفع دعوى ضد الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
دعا مجلس الأمن لاتخاذ قرار ملزم يضمن امتثال الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري لإطلاق النار
أكد على مركزية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
دعا كل الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين
أكد أهمية المبادرات التي أعلن عنها الملك حمد بن عيسى بالدعوة الى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط
عبر عن دعمه لجهود السعودية في إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”
أشاد بقرار الاعتراف بدولة فلسطين الذي اتخذته تسع دول حول العالم
ثمّن جهود تحقيق المصالحة الوطنية لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني
رحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان “بكين” لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة
أدان حملات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة
دعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس
التنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية وإدانة التصريحات المسيئة للإسلام
التزام إيران بحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ونبذ الإرهاب والتطرف والطائفية
إدانة المناورات العسكرية الإيرانية بالجزر الثلاث المحتلة … جزء لايتجزأ من اراضي الامارات
ملكية الثروات الطبيعية في حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط
نشر التسامح الديني والتعايش وادانة التصريحات المسيئة للإسلام والتصدي لمظاهر الكراهية والتعصب.
الدعم الأجنبي للميليشيات الطائفية بالشرق الأوسط تهديد للأمن القومي وزعزعة للاستقرار المنطقة
التزام ايران بميثاق الأمم المتحدة وحسن الجوار عدم التدخل في الشؤون الداخلية ونبذ الطائفية
قلق بالغ جراء التصعيد العسكري في المنطقة وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي
الإسراع في التوصل إلى تفاهمات بالملف النووي الايراني من خلال المفاوضاات والمباحثات
الاستعداد للمشاركة بالمفاوضات مع ايران لتشمل الشواغل الأمنية من صواريخ باليستية وسلامة الملاحة
القلق لتطورات منطقة البحر الأحمر وخليج عدن والتشديد على أهمية خفض التصعيد
إدانة التدخلات الأجنبية للشؤون الداخلية لليمن وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي.
خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ودعم التوصل لحل سياسي وإجراء الانتخابات وتوحيد الدولة
الشراكة الستراتيجية مع االمغرب على مواقفه وقراراته الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء
دعم جهود الوساطة والمبادرات التي قامت بها دول المجلس للوصول إلى حل سياسي بين روسيا وأوكرانيا
رئاسة الدورة 46 لدولة الإمارات وانعقاد القمة في ابوظبي.
شراكة إيجابية بين “الخليجي” والعراق
أشاد البيان الختامي بالشراكة الإيجابية بين مجلس التعاون والعراق، وأكد على المضي قدماً في إنجاز مشروع الربط الكهربائي لربط العراق بشبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون، لتحقيق قدر أكبر من التكامل والترابط بين العراق ودول المجلس، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويمهد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل.
إدانة الإرهاب في العراق
دان المجلس الأعلى كافة العمليات الإرهابية التي تتعرض لها جمهورية العراق والتي تستهدف المدنيين وقوات الأمن العراقية، وأكد على وقوف مجلس التعاون مع العراق في مكافحة الإرهاب والتطرف، وإدانة الاعتداءات الخارجية كافة التي تتعرض لها جمهورية العراق، وشدد على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامته الإقليمية، والتأكيد على وقوف دول المجلس صفاً واحداً إلى جانب العراق.
مساندة السودان والحفاظ على سيادته
أكد المجلس الأعلى على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة في شأن أهمية الحفاظ على سيادة وأمن السودان واستقراره ووحدة أراضيه، ومساندته في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الحالية.
وشدد المجلس أهمية التزام طرفي الصراع في السودان بإنهاء هذا الصراع في ضوء ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع في 11 مايو 2023م، في شأن الالتزام بحماية المدنيين، والإعلان الصادر في 20 مايو 2023م، في شأن الاتفاق على وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في إطار القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأعرب عن قلقه إزاء استمرار القتال في جمهورية السودان، وتصاعد أعمال العنف التي طالت المدنيين من نساء وأطفال، واستنكر المجلس الجرائم التي استهدفت المدنيين في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين، مؤكداً على ضرورة الحوار بين كافة الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المسلّح بشكل دائم.
0 تعليق