نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لاستئناف المحادثات مع واشنطن مقابل رفع العقوبات - عرب فايف, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 11:52 صباحاً
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن عزم بلاده استئناف المباحثات مع الولايات المتحدة في حال قامت الأخيرة برفع العقوبات عن طهران، مشيرًا في ذات الوقت أن نهج واشنطن في استخدام القوة كسبيل لردع إيران وإجبارها الجلوس على طاولة المفاوضات (لا معنى له)، ويأتي ذلك في ظل غموض يكتنف الاتفاق النووي الإيراني الذي يشهد جمود منذ انسحاب دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق بشكل آحادي، ومنذ ذلك الفترة لم تنجح الدبلوماسية الأمريكية في عهد إدارة جو بايدن أو القوى الغربية الموقعة على الاتفاق إلى تحقيق تقدم ملموس أو تقريب وجهات النظر من أجل أحياء المفاوضات من جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وزير الخارجية الإيراني: المفاوضات المباشرة مع طرف يُهدد باستمرار باستخدام القوة لا معنى لها
وقال الوزير عراقجي، في تصريحات جديدة يوم الأحد، إن المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، وجاء هذا ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن تفضيله لهذه الصيغة في أي حوار محتمل مع إيران".
وأضاف عراقجي في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية: "إن المفاوضات المباشرة مع طرف يُهدد باستمرار باستخدام القوة، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، ويتبنى مواقف متناقضة، لا معنى لها"، لافتاً إلى : "نحن ملتزمون بالدبلوماسية، ومستعدون لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة".
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لكل السيناريوهات
وأكد عراقجي أن إيران "بينما تلتزم بالحوار لتبديد سوء الفهم وحل الخلافات، فإنها تبقى مستعدة لجميع السيناريوهات وستكون جادة في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية، تماما كما هي جادة بشأن الدبلوماسية والمفاوضات".
تأتي هذه التصريحات الجديدة بعد يوم من تصريحات أخرى لمسؤولين إيرانيين قالوا فيها إن إيران غير مهتمة بالصراع، لكنها ستدافع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم. كما جاءت بعد أن أبرزت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية دعم روسيا لإيران في أي محادثات مع الولايات المتحدة.
وجاء هذا الموقف في وقت تتزايد فيه مؤشرات تصعيد متجدد بين الجانبين، وسط غموض يحيط بمصير الملف النووي الإيراني، وتحذيرات من الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة.
0 تعليق