نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«ماهر الشرع ظل الرئيس السوري».. تعيين شقيق الشرع أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية - عرب فايف, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 11:52 صباحاً
آثار تعيين ماهر الشرع، شقيق الرئيس الجديد أحمد الشرع، لتولي منصب الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية السورية خلفاً لعبد الرحمن سلامة، جدلاً واسعاً في الأوساط السورية، حيث رأي البعض أنه اختيار موفق معللين وجهة نظرهم نظراً لما يتمتع به الرجل الجديد لهذا المنصب من خبرات وإن كانت هذه الخبرات تتعلق بالمجال الطبي، فيما كانت هناك ردود فعل أخرى منتقدة لهذا الاختيار وربطت ذلك المشهد السياسي بأيام عهد بشار الأسد وتولي شقيقه (ماهر الأسد) مناصب سيادية في الحكم وكأن هذا المشهد يتكرر من جديد والتاريخ يعيد نفسه ولا يفصل بين العهدين سوي شهور قليلة!
ماهر الشرع من دكتور إلى ظل الرئيس السوري
وبالحديث عن طبيعة المنصب الجديد الذي يتولاها ماهر الشرع وهو الأمين العام لرئاسة الجمهورية، فيوجد هذا المنصب في عدد من الدول العربية، إلا أنه يختلف قليلاً في التفاصيل بحسب النظام السياسي والإداري لكل دولة.
أما عن مهام هذه الوظيفة فهي بمثابة همزة الوصل بين الرئيس ومؤسسات الدولة المختلفة، حيث يتمتع ماهر الشرع بصلاحية الإشراف على تنظيم العمل داخل رئاسة الجمهورية، ومن ضمن ذلك تنظيم جدول أعمال الرئيس، وترتيب لقاءاته، وزياراته الرسمية، وإدارة الشؤون الإدارية من ناحية الإشراف على الموظفين والإدارات التابعة لرئاسة الجمهورية، وإعداد ومتابعة الملفات الرسمية مثل تنظيم الوثائق والمراسلات التي ترد إلى الرئيس أو تصدر عنه، إلى جانب تمثيل الرئيس في بعض المناسبات الرسمية. كما يتولى نقل التوجيهات الرئاسية ومتابعة تنفيذها مع الجهات الحكومية.
من هو ماهر الشرع؟
والمعلومات المتوفرة عن السيرة الذاتية والمهنية لشقيق الشرع (ماهر الشرع) ضئيلة ووفق ما نشرته موسوعة ويكبيديا النسخة الإنجليزية عنه، ماهر الشرع من مواليد 1973 هو سياسي وطبيب سوري و شغل سابقًا منصب وزير الصحة في أول حكومة انتقالية سورية من ديسمبر 2024 إلى مارس 2025. وهو المنصب الذي أثار جدلاً حين تم تعيينه فيه حيث اتهم البعض النظام الجديد بالمحسوبية والتوريث السياسي، وعلى ما يبدو أن الجولاني أو (الشرع) لم يهتم كثيراً بهذه الزوبعة وقرر وضع ماهر الشرع لمنصب أهم وسيادي داخل القصر الجمهوري.
الجدير بالذكر أيضاً أن ماهر الشرع قبل تولي هذا المنصب الحساس داخل القصر الرئاسي فكان مستشاراً لوزير الصحة في حكومة الإنقاذ السورية .
0 تعليق