هاي كورة – نشر الصحفي الفريدو ريلانو مقالًا ، يشير من خلاله لقوة الضربة التي تلقاها الريال من فالنسيا في الجولة الـ 30 من الليغا.

المقال جاء كالتالي:

” ريال مدريد تعرض لضربة قوية في سانتياغو برنابيو، حيث انتهت مباراته مع فالنسيا بهزيمة مُخيّبة للآمال، في مواجهة بدا فيها الفريق الأبيض وكأنه غير قادر على استعادة التوازن. فحتى الخفافيش، الذي كان يعاني من غيابات كبيرة بفعل الإيقافات مثل فولكييه و ريوخا و جايا، استغل نقاط الضعف الدفاعية في الريال بشكل ممتاز وحقق الفوز.

كانت الركلة الركنية الأخيرة لمصلحة فالنسيا بمثابة الضربة القاصمة، حيث استغل الفريق الهجوم المرتد بشكل جيد، في حين عجز ريال مدريد عن استغلال نقاط قوته بينما ظهر بشكل واضح تأثير غياب سيبايوس، خصوصًا مع الضعف الواضح في مركز الظهير الأيسر الذي كان يشكل ثغرة كبيرة في دفاع الفريق.

لا تزال مشكلة الدفاع مستمرة في الفريق المدريدي حيث يعاني من ضغط شديد في مركز قلب الدفاع وعدم وجود شراكة مستقرة، الأخطاء الفردية كانت حاضرة بدورها، مثل ركلة الجزاء المهدرة من فينيسيوس، الذي رغم تسجيله هدفًا فيما بعد، إلا أنه ترك انطباعًا سلبيًا بسبب الأداء غير المرضي.

الأداء العام للفريق كان يعكس شعورًا بالإرهاق والضغط، خاصة في الشوط الأول الذي شهد بطء في الإيقاع وعدم تنظيم في اللعب.

ريال مدريد يواجه تحديات كبيرة في الأسابيع المقبلة، حيث يتعين على الفريق أن يتحسن على مستوى الدفاع والانسجام بين اللاعبين، خاصة مع المباريات الحاسمة في دوري الأبطال والدوري الإسباني.