انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قبل سفرها إلى الصين مباشرة، دعم بكين لروسيا في حربها على أوكرانيا.
وقالت بيربوك: "بدلا من تحمل المسؤولية كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل السلام والأمن في العالم، تقف الصين مع روسيا من خلال مساعدتها الاقتصادية والعسكرية، ضد مصالحنا الأوروبية الأساسية".
وتابعت: سأتحدث في بكين أيضا عن أننا لا يمكننا أن تجاهل هذا ببساطة في علاقاتنا مع الصين".
ومن المقرر أن تجتمع بيربوك مع وزير الخارجية الصيني وانج يي غدا الإثنين، ومن المرجح أن تكون الاتهامات الغربية الموجهة إلى الصين بدعمها لموسكو في حربها ضد أوكرانيا من خلال تزويدها بطائرات مسيرة أو مكونات منها، من بين أهم القضايا التي ستبحثها بيربوك في محادثاتها في بكين.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم حاليًا بالإعداد لفرض حزمة العقوبات الخامسة عشر على روسيا، وتشمل الحزمة بنودًا من بينها خطة لتتبع الشركات التي تتخذ من الصين مقرا لها، والتي تشارك في تصنيع الطائرات المسيرة المستخدمة في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ومنذ اندلاع الحرب، دأبت بكين على الدعوة إلى التهدئة، وتقول إنها تسعى إلى حل الصراع سياسيًا.
وتعد الصين هي الداعم الأهم لموسكو ولم تدن تصرفات روسيا في أوكرانيا.
وتدرس الصين حاليًا اتخاذ إجراءات مضادة، قد تؤثر أيضا على شركات تصنيع السيارات الألمانية.
ومن المنتظر أن تلتقي بيربوك في بكين أيضا مع ممثلين عن الاقتصاد الألماني، وأن تناقش قضايا تتعلق بحقوق الإنسان.
وقالت بيربوك: "بصفتنا أكبر اقتصاد في أوروبا، فإننا ندافع عن مصالحنا بنفس الطريقة التي تدافع بها القيادة الصينية عن مصالحها".
وقالت بيربوك: "بدلا من تحمل المسؤولية كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل السلام والأمن في العالم، تقف الصين مع روسيا من خلال مساعدتها الاقتصادية والعسكرية، ضد مصالحنا الأوروبية الأساسية".
حرب روسيا ضد أوكرانيا
وأضافت أن" حرب روسيا العدوانية الوحشية ضد أوكرانيا تهدد السلام بشكل مباشر تمامًا.وتابعت: سأتحدث في بكين أيضا عن أننا لا يمكننا أن تجاهل هذا ببساطة في علاقاتنا مع الصين".
ومن المقرر أن تجتمع بيربوك مع وزير الخارجية الصيني وانج يي غدا الإثنين، ومن المرجح أن تكون الاتهامات الغربية الموجهة إلى الصين بدعمها لموسكو في حربها ضد أوكرانيا من خلال تزويدها بطائرات مسيرة أو مكونات منها، من بين أهم القضايا التي ستبحثها بيربوك في محادثاتها في بكين.
عقوبات على روسيا
وكانت بيربوك حذرت بكين مؤخرًا من أن هذا الأمر قد يترتب عليه عواقب، ويعد لقاء الغد هو ثالث لقاء مفصل يعقد بين الوزيرين في هذا العام.يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم حاليًا بالإعداد لفرض حزمة العقوبات الخامسة عشر على روسيا، وتشمل الحزمة بنودًا من بينها خطة لتتبع الشركات التي تتخذ من الصين مقرا لها، والتي تشارك في تصنيع الطائرات المسيرة المستخدمة في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ومنذ اندلاع الحرب، دأبت بكين على الدعوة إلى التهدئة، وتقول إنها تسعى إلى حل الصراع سياسيًا.
وتعد الصين هي الداعم الأهم لموسكو ولم تدن تصرفات روسيا في أوكرانيا.
النزاع التجاري المتصاعد
ومن المرجح أن يتطرق اجتماع غد بين الوزيرين أيضا إلى النزاع التجاري المتصاعد، مع الاتحاد الأوروبي حول الرسوم الجمركية الإضافية على السيارات الكهربائية الصينية.وتدرس الصين حاليًا اتخاذ إجراءات مضادة، قد تؤثر أيضا على شركات تصنيع السيارات الألمانية.
ومن المنتظر أن تلتقي بيربوك في بكين أيضا مع ممثلين عن الاقتصاد الألماني، وأن تناقش قضايا تتعلق بحقوق الإنسان.
وقالت بيربوك: "بصفتنا أكبر اقتصاد في أوروبا، فإننا ندافع عن مصالحنا بنفس الطريقة التي تدافع بها القيادة الصينية عن مصالحها".
0 تعليق