وجاء تصريح براند في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، قال فيه: "كنت في فترة من حياتي أحمق، مدمناً على المخدرات، مدمناً على الجنس، وأعيش حياة مظلمة.. لكن ما لم أكنه يوماً هو أن أكون مغتصباً".

وأضاف "لم أرتكب مطلقاً أي فعل لم يكن بشكل رضائي تام، وأتمنى أن يرى الناس ذلك في عيني".

وفي سياق دفاعه، أشار براند إلى أن هذه الاتهامات تأتي في إطار "حملة موجهة" ضده، ملمحاً إلى وجود خلفيات سياسية أو إعلامية، موضحاً أن برنامجه سيعود للبث كالمعتاد يوم الإثنين، مؤكداً تمسكه بحقه في الدفاع عن نفسه أمام القضاء، وفقاً لما ورد في موقع "مترو".

ووجهت النيابة العامة البريطانية لبراند 5 تهم، تشمل تهمة اغتصاب في عام 1999 بمدينة بورنموث، واغتصاب فموي واعتداء جنسي في عام 2004 بمنطقة ويستمنستر بلندن، بالإضافة إلى تهمة اعتداء غير لائق في 2001، واعتداء جنسي آخر بين عامي 2004 و2005 في المنطقة ذاتها.

وأفادت النيابة العامة أنها استندت في قرار توجيه الاتهام إلى أدلة تم جمعها بعد بث وثائقي على قناة "Channel 4" في سبتمبر (أيلول) 2023، تضمّن شهادات من أربع نساء تحدثن عن تجارب مزعومة مع براند خلال سنوات سابقة.

 من جهتها، أكدت شرطة لندن أن التحقيق لا يزال جارياً، ودعت أي شخص يمتلك معلومات إضافية للتواصل مع السلطات.

كما شدد مسؤولون قضائيون على أهمية التزام وسائل الإعلام والجمهور بعدم نشر أي محتوى قد يؤثر على سير العدالة أو يضر بسلامة المحاكمة.

ومن المقرر أن يمثل راسل براند أمام محكمة ويستمنستر في الثاني من مايو (أيار) المقبل، حيث ستبدأ أولى جلسات محاكمته في القضية التي أثارت اهتماماً واسعاً داخل بريطانيا وخارجها.