”إيقاف التعامل بالبطاقة السابقة يثير موجة جدل في الأوساط اليمنية” - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
”إيقاف التعامل بالبطاقة السابقة يثير موجة جدل في الأوساط اليمنية” - عرب فايف, اليوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 12:08 صباحاً

في خطوة مفاجئة، أصدرت وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية توجيهات حازمة إلى مدراء عموم البنوك والمؤسسات التجارية والخدمية الحكومية والخاصة، لاعتماد البطاقة الشخصية الذكية في كافة المعاملات الرسمية والتجارية.

وتضمن القرار إيقاف العمل بالبطاقة السابقة بشكل نهائي، مع تحذيرات للمخالفين بتعرضهم للمساءلة القانونية.

وبحسب الإعلام الأمني، تشمل العقوبات التي قد تُفرض على الجهات غير الملتزمة إغلاق مقارّها وإيقافها عن العمل، وهو ما أثار موجة من الجدل في الأوساط العامة والخاصة.

"كارثة بكل المقاييس": خبير يحذر من مخاطر القرار

اعتبر المهندس فهمي الباحث، خبير الأمن الرقمي، أن هذا القرار يُلزم الجميع باستخدام البطاقة الذكية البيومترية، في ظل غياب قوانين واضحة لحماية البيانات الشخصية.

وكتب الباحث عبر حساباته على مواقع التواصل: "ما يحدث كارثة بكل المقاييس، إذ يتم إجبار المواطنين والمؤسسات على الانصياع دون أي ضمانات لحفظ الخصوصية."

"تحدٍ علني": صحافي ينتقد القرار

من جانبه، علّق الصحافي عبدالرحمن أنيس بتحدٍّ لوكيل أول وزارة الداخلية، اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف، بشأن تنفيذ القرار.

وكتب أنيس: "بدوري أبلغ الأخ الوكيل أمام الرأي العام أن شركة يمن موبايل والبنوك المركزية التي مقرها صنعاء ترفض التعامل بالبطاقة الجديدة."

وأضاف: "أتحدى الوكيل أن يفي بتهديداته المتعلقة بإغلاق الجهات المخالفة، في حين أن تطبيق القرار يقتصر على الفئات الضعيفة كالمتقاعدين الذين أُجبروا على دفع رسوم تعادل نصف رواتبهم الشهرية للحصول على البطاقة."

ردود أفعال متباينة وتساؤلات عن إمكانية التطبيق

القرار أثار انقساماً واضحاً بين مؤيد يراه خطوة نحو التحديث الرقمي، ومعارض يخشى أن يؤدي إلى مشاكل عملية واجتماعية.

في ظل هذا الجدل، يبقى السؤال: هل ستتمكن الوزارة من فرض هيمنتها على الجميع، أم سيُطبق القرار على الفئات الأضعف فقط؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق